الفلسطينيون يواجهون الموت للحصول على لقمة العيش في غزة

رغم دوي القذائف وصوت الإنذارات الذي خيّم على بلدات الجنوب اللبناني، ورغم حالة الذعر التي اجتاحت السكان، يصرّ الأهالي على البقاء والصمود في أرضهم. التصعيد الإسرائيلي الأخير، الذي طاول خمس بلدات جنوبية في أقضية صور ومرجعيون والنبطية، أعاد إلى الواجهة مشهداً مألوفاً من القلق والخوف، لكنه لم ينجح في كسر

رغم إعلان وقف الحرب والانخفاض في الغارات الجوية الإسرائيلية، لا يزال الفلسطينيون في قطاع غزة يعانون ويلات الحرب، فالأسعار مرتفعة بشكل كبير، ولا مأوى لهم.

يعيش حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، أوضاعًا إنسانية قاسية، في ظل انتشار القوات الإسرائيلية في المناطق الشرقية المحاذية للحي وما يرافقه من مخاطر وقيود على حركة السكان وحياتهم اليومية. ويعاني الأهالي من نقص حاد في المياه وغاز الطهي، ما دفعهم للاعتماد على وسائل بديلة لتأمين احتياجاتهم الأساسية في ظل غياب

في الوقت الذي باتت فيه اعتداءات المستوطنين الإرهابية على الفلسطينيين أمراً روتينياً يومياً، بكل ما يحمل من تفاصيل قاسية، لم يتوقّع المستوطنون أن يخرج من صلب إرهابهم، مجموعة أكثر تطرفاً تحمل اسم "همج التلال"، يمكن أن تعتدي عليهم وعلى جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضاً، لا على الفلسطينيين فقط، رغم أن