مستشفيات السودان

بعد 20 شهراً من الحرب، تبدو المنظومة الصحية في السودان متهالكة وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة، في حين رُصدت مجاعة في أنحاء من البلاد إلى جانب انعدام الأمن.

تضاعفت معاناة أهل السودان في بحثهم عن علاج منذ بداية الحرب التي تختتم عامها الأول، إذ تضررت مستشفيات عديدة، ولا سيّما في الخرطوم بؤرة القتال الأولى.

قالت نقابة أطباء السودان، الجمعة، إن جميع المرافق الصحية في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة (وسط)، "خارج الخدمة".

لا يعرف أطفال السودان المصير الذي ينتظرهم في ظل نقص الغذاء، وتوقف المستشفيات، وغياب اللقاحات، وندرة الخدمات الأساسية، الأمر الذي ينعكس على صحتهم، ويهدد بموت بعضهم في حال استمرار الصراع.

ناشدت منظمة "أطباء بلا حدود" السلطات السودانية، اليوم الأربعاء، منح تأشيرات دخول لأجانب يعملون في إطارها، حتى تتمكّن من مواصلة تقديم الدعم لأحد آخر المستشفيات العاملة في السودان.

قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنّ 30 رضيعاً لقوا حتفهم بشكل مأساوي في المستشفيات منذ اندلاع القتال بالسودان.