لا يذكر خطاب الممثلة تيلدا سوينتون في افتتاح مهرجان برلين بأهمية دور الفنون في مواجهة غطرسة الساسة فقط، بل بحقبة مذهلة في مسيرتها تقاطعت مع فرجينيا وولف.
هل القارئ العادي هو ذلك العابر فوق الكتب والأرفف والمطبوعات والموضات، وكأنه يبحثُ عن خرافة ما تخصّه هو، أو محبّة طيبة وساذجة تليق به أو هو شيء أخر تماما؟
في رحلة استغرقت ما لا يقل عن 20 ساعة؛ زار رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون روسيا بالقطار، وهو يرتدي بزّة سوداء بعد أيام قليلة من تدشينه غوّاصة بمقدورها إطلاق صواريخ نووية، في رسائل موّجهة من روسيا وكوريا الشمالية للغرب.
في "إلى صديقة الأزمنة الصعبة"، الصادر حديثاً عن منشورات "نيل" في باريس، توجّه الكاتبة الفرنسية جينفييف بريساك (1951) سلسلة من الرسائل إلى صديقة متخّيلة ــ هي الكاتبة البريطانية فرجينيا وولف ــ تحدّثها فيها عن واقع عالمنا اليوم وتبحث عندها عن إجابات.
عن منشورات "التكوين" في سورية، صدرت حديثاً نسخةٌ عربية من "رحلة الخروج"، بترجمة إرم ديوب؛ وهي ليست النسخة الأولى أو الوحيدة، إذ كانت "الهيئة العامة للكتاب" في مصر قد أصدرت ترجمة للرواية ضمن "سلسلة الجوائز" بتوقيع راقية جلال الدويك.
بدا الكاتب العُماني الراحل، علي المعمري، في رواياته وكأنّه قطع مع كتابته السابقة، واختطّ لنفسه أسلوباً أساسه الجدّية والبحث. لم يُمهله الموت مزيداً من الوقت ليقول كلّ ما لديه، وهو "المفاجئ" لأحبّته، كما عنوان إحدى مجاميعه القصصية "مفاجأة الأحبّة".
بقدر ما يمثل المرض شأنا بالغ الخصوصية، فإنه في الوقت ذاته يمثل شأنا عاماً. تطلق الأمراض الخطيرة فوراً أوسع الأسئلة العلمية والفلسفية. يسأل المريض نفسه "لماذا أنا؟"، ويسأل المحيطون "لماذا هو؟". هنا قراءة في المرض بوصفه شأنا عاما لا خاصا فحسب.