سورية الجديدة

حسناً فعلت الحكومة السورية الانتقالية، باختيار الطريق القصير لفعل ما عليها، والبدء بعملية التحول الاقتصادي من آخر حلقاتها.
شكراً لها لأنها رفعت أسعار

لم يعرف السوريّون الانتخابات الحرّة النزيهة ستة عقود. ولم يخبروا تجربة الديمقراطيّة. ولزمن مديد صمت الشعب وصبر إلى أن كاد الصبر يضجر منه. اليوم انمسح.

4DD4CDE1-C631-42A5-97EC-DC14997DF6E5
ممدوح عزام
كاتب وروائي سوري

أكثر ما يمكن أن يتمعن فيه المرء هو: كيف يتمكن النظام السياسي الحاكم من لي أفكار النخب المفكرة، ودفعها للتخلي عن مبادئها، أو التلاعب بها؟

قصةُ سورية اليوم تشبه قصة شخص ورث قصراً كبيراً عن عم بعيد، فاحتفل أياماً قبل أن يدخل القصر ويعرف الحقيقة. في الظاهر، قد يبدو الأمر مكسباً ضخماً، لكنه ما

لم يُمثّل العيدُ الوطنيُّ في جوهره يومَ عطلةٍ فقط، بل موعداً تتأمّل فيه الأممُ صورتَها في مرآةِ التاريخ: كم شاخت، وكم رمّمت من ملامحها في وجهِ الزمن.

قصةُ سورية اليوم تشبه قصة شخص ورث قصراً كبيراً عن عم بعيد، فاحتفل أياماً قبل أن يدخل القصر ويعرف الحقيقة. في الظاهر، قد يبدو الأمر مكسباً ضخماً، لكنه ما إن

المسار الذي تمر به سورية، بكل تعقيداته وتناقضاته وآماله، يضع على عاتق أعضاء البرلمان مهمة غير مسبوقة: قيادة التحوّل من دولة مدمّرة ومنقسمة إلى دولة قابلة للحياة