بعد انهيار الاتحاد السوفييتي سعت روسيا جاهدةً إلى استعادة هيبتها، لكنها وجدت نفسها تفتقر إلى الموارد اللازمة والنفوذ الكافي لتسترجع دورها دولة عظمى لتقارع
الصمت والتردّد العربي والخليجي في اتخاذ موقف واضح إزاء جرائم إسرائيل في غزّة، والسكوت على الدعم الأميركي لها، هو ما جرّأ إسرائيل على توسيع دائرة اعتداءاتها.
مع غياب منظومة أمن عربي موحّدة، آن الأوان لأن تعيد دولنا النظر في نهجها، عبر علاقات متساوية مع الأقطاب الدولية الوازنة، وأن تكفّ عن الاعتماد على واشنطن.
قرار الزعيم الكوري الشمالي تسريع زيادة الترسانة النووية جرى أخذه بعدما قرأ في المناورات العسكرية بين الجارة سيول والجيش الأميركي تهديداً جدّياً لبلاده.