منذ اندلاع الثورة السورية، تحوّلت قضية المفقودين إلى جرح مفتوح لا يندمل في جسد المجتمع السوري. عشرات آلاف من العائلات تعيش منذ أكثر من عقد في حالة انتظار
ليست الحرّية مجرد شعار يُرفع في الساحات، ولا صرخة غضب عابرة تخرج من الحناجر. الحرّية كائن حي، طائر حرّ لا يطيق القفص، ولا يتحمّل الأغلال مهما كانت مطلية
يذكر الجيل الذي عاصر سنوات الوحدة مع مصر (1958 -1961) تلك الحقبة أنها كانت سنوات قحط. وانحباس المطر ثلاث سنوات ليس فقط أكثر ما علق بذاكرة السوريين عن تجربة
يريد بوتين الكثير من سورية، وقد يكون ما يريده منها يفوق ما يريده الشرع. فروسيا حالياً، تراجعت في أوكرانيا مرّة أخرى، لتستقرّ الجبهاتُ على وضعٍ لا يخدمها.
أصبحت زيارة الرئيس أحمد الشرع موسكو ممكنة بفعل استبعاد السلطة السورية مطالبة موسكو بتسليمها بشّار الأسد وضبّاطه المجرمين، وبتعويضات عمّا فعلته روسيا في سورية.
نكاد نستيقظ من حدث أليم مباغت، أو قرار حكوميّ صادم، حتى نفاجأ بأحداثٍ موجعةٍ أخرى، وقرارات جديدة أكثر غرابة! وأحدثها، إلغاء ثلاثة أعياد، منها عيد المعلّم.