الإبادة الجماعية

ما يحصل في بلادنا والعالم اليوم، من زلازل وبراكين، كان سببها معركة طوفان الأقصى، التي هيّأت المسرح لإعادة كتابة تاريخ المنطقة وجزء كبير من العالم.

أصدر معهد نوبل للسلام في أوسلو قائمته النهائية للمرشّحين وضمت 338 شخصاً ومنظمة، ومنهم اسم ترامب، وذلك بسبب "جهوده الرامية إلى إحلال السلام في أوكرانيا"!

محمود خليل ناشط فلسطيني مهدد بالترحيل من الولايات المتحدة لوقوفه ضد الإبادة في غزة، وبشار المصري ملياردير أميركي فلسطيني يحضر داخل إدارة ترامب بطريقة خاصة.

عندما وجدت النسوية الغربية نفسها محاصرةً إعلامياً بمشاهد الموت والدمار والإبادة والنزوح في غزّة، لم تتردّد في تحميل حركة حماس مسؤولية ذلك بكلّ صفاقة.

يسعى ترامب ونتنياهو إلى إنهاء القضية الفلسطينية، إمّا بالإبادة، أو بالترحيل، أو بمصادرة البيوت والأراضي، أو بالضمّ العلنيّ الفاجر.. ولن ينجحا في ذلك إطلاقا.

تثبت المرأة الفلسطينية، في غزة خصوصاً، أنها امرأة كل يوم، حيث تسطّر أسمى معاني الصمود والعطاء.. فمنذ بدأت المقتلة وهي تواجه الموت بالإصرار على صناعة الحياة.