استمع إلى الملخص
- استثمارات ضخمة تُنفذ لتعزيز جاهزية المغرب لاستقبال 48 منتخباً وجماهير غفيرة، مع التركيز على تحسين النقل والإقامة، واستضافة النهائي في ملعب بنسليمان بسعة 115 ألف مقعد.
- تقرير فوربس يبرز جهود الملك المغربي وفوزي لقجع في تسريع التحضيرات، مع تعيين مسؤولين بارزين لضمان نجاح البطولة في مدن مثل الرباط، الدار البيضاء، ومراكش.
تشهد عدد من مدن المغرب ثورة كبيرة في البنية التحتية الرياضية والطرق السريعة والمطارات والفنادق، تأهباً لاستضافة بطولة كأس العالم عام 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وذلك وفقاً للمعايير المحددة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.
واستثمر المغرب بشكل كبير في تحديث وتطوير ملاعبه ومدنه الرياضية، وأطلق مشاريع تنموية عدة ستعزز جهوزيته لاستقبال المنتخبات الـ48 المشاركة في المونديال الثلاثي، وأيضاً الجماهير الغفيرة التي ستتابع مبارياته من المدرجات، ولهذا الغرض تقوم المملكة بتحسين جودة الخدمات اللوجستية على غرار النقل والإقامة والفنادق من أجل تقديم خدمة استثنائية لضيوف كأس العالم 2030، ولا سيما أنها تطمح إلى استضافة نهائي هذه البطولة العالمية بالملعب الكبير في مدينة بنسليمان، الذي سيتسع لنحو 115 ألف مقعد.
وفي هذا الإطار، نشرت مجلة فوربس في نسختها الإسبانية، أمس الاثنين، تقريراً مفصلاً حول استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وسلطت الضوء فيه على جهود عاهل المغرب شخصياً من أجل إنجاحه، بعد تعيين رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع (54 عاماً)، رئيساً للجنة كأس العالم 2030 ومسؤولين مركزيين وجهويين بهدف الرفع من وتيرة التحضيرات لهذا الحدث الكروي العالمي البارز.
وبحسب التقرير، فإن المغرب حقّق تقدماً ملموساً في البنية التحتية الرياضية وعدد من المشاريع التنموية، بعد إسناد هذه المهمة إلى مسؤولين بارزين وعمال وولاة المدن المستضيفة للمونديال، الذين يمتلكون خبرة طويلة في تسريع وتيرة المشاريع الكبيرة قصد ضمان نجاح كأس العالم، وفق خطة عمل صارمة، ويتعلق الأمر بوالي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، الذي قاد ثورة كبيرة في العاصمة الرباط، ووالي جهة الدار البيضاء سطات محمد مهيدية، ووالي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي، وعامل مدينة النواصر جلال بنحيون، وعامل شفشاون محمد العلمي ودان، وذلك نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها هؤلاء في تدبير المشاريع الكبرى، وفق تعبير مجلة فوربس.
ويُذكر أن المدن المستضيفة للمونديال تشهد حالياً تحوّلات كبيرة في بنيتها التحتية الرياضية والخدماتية، حتى تكون في مستوى الحدث العالمي، وهي الرباط والدار البيضاء ومراكش وأغادير وطنجة وفاس، بالإضافة إلى عدد من المدن الساحلية، مثل شفشاون ورزازات وتطوان والصويرة والداخلة.