بوتافوغو يحسم لقب ليبرتادوريس المثير: أسرع طرد في التاريخ وديوكوفيتش حاضر

01 ديسمبر 2024
احتفال فريق بوتافوغو على ملعب مونومينتال في بوينس آيرس، 30 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد نهائي كأس ليبرتادوريس في ملعب مونيمونتال حضوراً جماهيرياً كبيراً وأجواء حماسية، مع تواجد نجم التنس نوفاك ديوكوفيتش الذي سلم الكأس وأبدى إعجابه بالأجواء.
- تميزت المباراة بأسرع حالة طرد في تاريخ النهائيات بعد 30 ثانية، حيث طُرد لاعب بوتافوغو غريغوري فافيرو، ورغم النقص العددي، سجل بوتافوغو هدفين في الشوط الأول.
- حاول أتلتيكو مينيرو العودة في الشوط الثاني وسجل هدفاً، لكن بوتافوغو حافظ على تقدمه وسجل هدفاً ثالثاً في اللحظات الأخيرة، وسط لحظات طريفة وتوترات بين اللاعبين.

شهد ملعب مونيمونتال في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس، قمة نارية بين العملاقين البرازيليين بوتافوغو وأتلتيكو مينيرو، في نهائي منافسة كأس ليبرتادوريس، مساء السبت، وسط حضور جماهيري تاريخي هزّ المدرجات، وكانت المتعة حاضرة على أرضية الميدان، بفضل أداء عال قدمه اللاعبون، وأحداث كثيرة مثل أسرع طرد في التاريخ وحضور مميز لأسطورة التنس، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وأهداف جميلة تعكس قيمة النهائي المثير.

وسلّم نجم التنس العالمي، المصنّف الأول عالمياً، الصربي نوفاك ديوكوفيتش كأس البطولة قبل بداية النهائي، وسط هتافات المشجعين، كما تابع اللقاء من المدرجات الشرفية، وأبدى إعجابه بالأجواء، عندما رفع هاتفه لتسجيل مقاطع فيديو للمشجعين بين الفينة والأخرى، خاصة أنه لا يعيش مثل هذه الأجواء المجنونة سوى في حالات استثنائية.

وجاءت بداية الأحداث سريعة، وبالتحديد عند الثانية 30، حين قرّر الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو طرد لاعب خط وسط نادي بوتافوغو البرازيلي، غريغوري فافيرو، بسبب تدخل قوي جداً، حيث رفع قدمه عالياً وأصاب فوستو فيرا في وجهه، إذ لم يتوان الحكم في إشهار البطاقة الحمراء، وسط خلاف كبير بين اللاعبين في وسط الميدان، وهتافات جماهيرية متعالية.

وكشف موقع فلاش سبورت البرتغالي، أن الطرد الذي تعرّض له لاعب بوتافوغو هو الأسرع في تاريخ المباريات النهائية لكوبا ليبرتادوريس، مما اضطر زملاءه اللاعبين لبذل مجهودات مضاعفة طيلة اللقاء، واللعب بنقص عددي لم يظهر تأثيره عليهم في الشوط الأول، فنجحوا في تسجيل هدفين عبر الثنائي لويز هنريكي وأليكس تيليس عبر ركلة جزاء.

وعاد نادي أتلتيكو مينيرو في الشوط الثاني بقوة، وعينه على تدارك التأخر، فكان له هدف تقليص الفارق عند الدقيقة 47 عبر نجمه إدواردو فارغاس، وواصل صاحب اللونين الأبيض والأسود سعيه لتعديل النتيجة، لكنه اصطدم بقوة مدافعي بوتافوغو، الذين أصروا على حماية شباكهم من تلقي أهداف أخرى، قبل أن يعود أفضل هداف في البطولة، وهو البديل جونيور سانتوس ليسجل الهدف الثالث في الثواني الأخيرة من المواجهة، مستغلاً تقدم لاعبي المنافس نحو الأمام بحثاً عن التعديل.

وعاش المشجعون فترات طريفة وأخرى مثيرة، ومن بينها التسديدة التي وجهها لاعب مينيرو، هالك، صوب شباك حارس بوتافوغو، لكنها اصطدمت برأس مدافع وتسببت في سقوطه، حيث يشتهر مهاجم نادي تشلسي السابق بقوة تسديداته، كما عرف اللقاء توتراً بين الفريقين بسبب التنافس الكبير والتدخلات العنيفة، وهو ما أجبر الحكم على معاقبة بعض اللاعبين عبر البطاقات الصفراء.

المساهمون