استمع إلى الملخص
- يتميز مسلك حلبة لوسيل بطول المسافة بين خط الانطلاق وأول منعطف، مما يمنح السائق الأول فرصة كبيرة لتوسيع الفارق، على عكس الحلبات الأخرى التي تسهل التجاوز في البداية.
- تشير المعطيات إلى إمكانية ظهور سائق جديد في المركز الأول، مع أداء مميز من جورج راسيل وثنائي فيراري وسائق مكلارين، مما يهدد هيمنة ماكس فيرستابن.
تُقام اليوم السبت، انطلاقاً من الساعة 19 بتوقيت الدوحة، التجارب الرسمية لجائزة قطر لـ "فورمولا 1"، المرحلة 23 وقبل الأخيرة من منافسات بطولة العالم لهذا العام، على حلبة لوسيل، التي ستشهد تنافساً كبيراً بين السائقين، رغبة في الفوز بالمركز الأول في خط الانطلاق.
ويُعتبر المركز الأول مهماً للغاية في جائزة قطر لـ "فورمولا 1"، فخلال النسختين الأخيرتين عاد الفوز في السباق إلى السائق الذي انطلق من المركز الأول، إذ كان البريطاني لويس هاميلتون، بطل جائزة عام 2021، بعد أن انطلق من المركز الأول، وخلال نسخة العام الماضي، كان الهولندي ماكس فيرستابن أول المنطلقين وحصد أيضاً المركز الأول في نهاية السباق، مستفيداً من الأفضلية، التي تميز بها من بقية السائقين.
ويُعتبر مسلك حلبة لوسيل مميزاً، نظراً إلى طول المسافة التي تفصل بين أول منعطف وخط الانطلاق، ومِن ثمّ إن السائق الذي يكون الأول في خط الانطلاق، لديه فرصة كبيرة لأخذ الفارق، عكس معظم الحلبات الأخرى، التي يكون فيها المنعطف الأول قريباً، وعلى ذلك تكون فرصة تجاوز السائق، الذي يحقق أفضل توقيت في التجارب الرسمية، قائمة بشكل كبير للغاية، ولكن التجاوز في بداية سباق قطر يكون صعباً.
واستناداً إلى ما حصل خلال الجولات الأخيرة من بطولة العالم، تؤكد العديد من المعطيات أن سائقاً جديداً سيدوّن اسمه في سجل المنطلقين من المركز الأول في جائزة قطر لـ "فورمولا 1"، ذلك أن أداء جورج راسيل من فريق مرسيدس وكذلك ثنائي فيراري: كارلوس ساينز وشارل لوكلير، إضافة إلى سائق مكلارين، لاندو نوريس، يؤكد أن واحداً منهم قادر على خطف المركز الأول في خط الانطلاق، وخلافة ماكس فيرستابن.