أخطاء الليغا التحكيمية: برشلونة وأتلتيكو مدريد أكبر المستفيدين
استمع إلى الملخص
- اعترفت اللجنة الفنية للحكام بحرمان ريال مايوركا من ركلة جزاء أمام برشلونة، وأكدت أن الأخطاء التحكيمية لم تؤثر على نتيجة اللقاء.
- أظهرت اللجنة أن برشلونة وأتلتيكو مدريد استفادا من الأخطاء، مما دفع ريال مدريد للتركيز على هذه الأحداث وتأكيد موقفه.
أشعلت الأخطاء التحكيمية في الموسم الحالي من "الليغا" الإسبانية الكثير من الجدل، بين وسائل الإعلام العالمية والجماهير الرياضية، التي لاحظت ما حدث في تعطل تقنية الفيديو المساعد "فار" في الشوط الأول من المواجهة بين برشلونة ورايو فاليكانو، فيما جاء هدف أتلتيكو مدريد ضد ديبورتيفو ألافيس من تسلل واضح، الأمر الذي دفع لجنة الحُكام في الاتحاد الإسباني إلى توضيح الكثير من الحقائق.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الجمعة، أن اللجنة الفنية للحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم قامت بتحليل بعض الحالات، التي أثارت الجدل في بعض المواجهات، التي أقيمت في الموسم الحالي من "الليغا"، ما سيتيح الفرصة أمام قناة نادي ريال مدريد للحصول على الكثير من القصص، التي ستعمل عليها خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت أن اللجنة الفنية للحكام اعترف بأن نادي ريال مايوركا حُرم من ركلة جزاء واضحة أمام برشلونة، بعدما أظهرت الإعادة قيام مدافع الفريق الكتالوني، أليخاندرو بالدي، بلمس الكرة بيده، لكن تقنية الفيديو المساعد "فار" لم تقم بدورها، وإبلاغ الحكم الرئيس للعودة إلى الشاشة، من أجل مشاهدة ما حدث في منطقة الجزاء بشكل مُفصل، لكن في النهاية الخطأ التحكيمي لم يؤثر على نتيجة اللقاء، لأن كتيبة المدرب هانسي فليك حسمته بثلاثية نظيفة.
وتابعت أن الخطأ الثاني كان مؤثراً للغاية على نتيجة اللقاء، لأن هدف نجم أتلتيكو مدريد، جوليانو سيميوني، جاء من تسلل واضح، رغم محاولات لاعبي ديبورتيفو ألافيس الاعتراض والاحتجاج، لكن الحكم احتسبه في النهاية، لأن حكم الفيديو المساعد "فار" لم يستطع التعامل مع قاعدة التسلل الآلية، وهي من أكبر الأنظمة المستخدمة حالياً في "الليغا".
وأوضحت أن المشكلة الثالثة، التي ظهرت في بداية الموسم الحالي من "الليغا"، هي عدم التمكن من تشغيل تقنية الفيديو المساعد "فار"، طوال الشوط الأول من المواجهة، التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله بين برشلونة ورايو فاليكانو، لكن الشركة أكدت في بيانها الذي أرسلته إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أن ما حدث كان عبارة عن خلل فني بحت، وجرى العمل عليه، والدليل أن التقنية عملت بشكل طبيعي في الشوط الثاني.
وختمت الصحيفة تقريرها أن اللجنة الفنية للحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم أظهرت ناديي برشلونة وأتلتيكو مدريد أكبر المستفيدين من الأخطاء التحكيمية، التي حصلت في بداية الموسم الحالي من "الليغا"، الأمر الذي سيجعل الغريم التقليدي ريال مدريد، وقناته الرسمية يركزان بشكل رئيس على ما حدث، ويستعرضان تقرير اللجنة الفنية، ويؤكدان أنهما كانا على حق دائماً.