ملحق سورية الجديدة

حمّل ملحق سورية الجديدة الآن
ملحق أسبوعي يصدر كل ثلاثاء بفريق كتّاب معظمهم من داخل سورية، ويرصد احتمالات بناء دولة جديدة بعد سقوط "الأبد البعثي".

نجا السريان والآشوريون من طوفان نوح، وغزوتي المغول، وموجات الطاعون الكبرى في القرن السابع والحادي عشر والرابع عشر، وستة زلازل كبرى، وموجات جفاف امتدّ بعضها

يُعرَف مسيحيو المشرق بتفضيلهم الهجرة أكثر من مواطنيهم من الطوائف والإثنيات الأخرى، لشعورهم بعدم الاستقرار في أوطانهم، وهي أسباب دفعت معظم مسيحيي منطقة

زرتُ، في بداية الثورة، مرسم الفنان التشكيلي يوسف عبدلكي في دمشق، وعندها انهارت إحدى مسلماتي التي تربّيت عليها، وكان من المستحيل بالنسبة لي التشكيك فيها

على أطراف الخريطة السورية الشمالية الشرقية مدينة تُدهشك بكل شيء. تدهشك بتنوع سكّانها. لم تستهوهم بضاعة مثقفين طارئين تفرّق ولا تجمع، وتشتت ولا توحّد في زمن

لم يشهد التاريخ السوري فرزاً دوغمائياً نكائياً طائفياً أكثر مما يشهده اليوم؛ فلم تعد الطائفية في سورية خطاباً شعبوياً على وسائل التواصل الاجتماعي فحسب،

ثائر هلال تشكيلي سوري من الأجيال التي بدأت الرسم قبل أزيد من عقدين، وتمكنت من تقديم لوحة جديدة ذات مواصفات عصرية، غير منقطعة الصلة عن البيئة المحلية.

"لن أكون شهماً ورحيماً مثلك مع الأعداء يا بابا!"... ذلك الوعد القاسي يقطعه رامفيس، ابن الحاكم تروخييو، على نفسه إثر اغتيال مجموعة معارضة للطاغية.

هاجم متشددون قبل أيام ملهى ليلياً في دمشق، وضربوا الموجودين فيه بأعقاب البنادق، ما أثار رعباً كبيراً عند الحاضرين. ورغم أن السلطات الأمنية المختصة أعلنت