منذ بداية تصاعد التحديات والتهديدات مع صعود حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، أوائل 2023، وصولًا إلى اللحظة الحالية، أغلق الرئيس الفلسطيني كل أبواب الإصلاح
بنيت الحرب استنادا إلى قراءة معينة لقواعد العمل الإسرائيلية، اتضح أن غالبيتها، إن لم يكن جميعها خاطئ. أولى هذه القواعد، أنّ إسرائيل لا تستطيع دخول حرب طويلة.
من الملاحظ أن كلّ هذه الخطط تتقاطع في تحقق هدفٍ مركزيٍ أوحد، يتمثّل في إنهاء حالة المقاومة نهائيًا في قطاع غزّة، وتفكيك البنية العسكرية، وإبعاد حركة حماس.
رهان حماس وقوى المقاومة على ورقة الأسرى (وحدها) قد لا يكون مضمونا تماما، في ظل التعقيدات الهائلة في المشهد الإسرائيلي، ومحدودية تأثير حراك عائلات المحتجزين.
سوف نجد أنّ اللحظة المفصلية التي أعادت فيها إسرائيل ترتيب أوراقها كلّها، وإعادة تنظيم مواقفها وسياساتها، تتمثّل في تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
موقف الصين من الحرب لن يخرج عن إطار "إدانة الطرفين، والدعوة المتكررة لدعم حلّ الدولتين، والتركيز على الجانب الإنساني، والتصويت لصالح قرارات وقف إطلاق النار
رفضت كل من مصر والأردن الفكرة بشدّة، كما ساندتهما كل أو معظم الدول العربية، إذ أكدت الحكومة المصرية أنّ المصريين سيرفضون بشدّة أيّ محاولة لتهجير الفلسطينيين.