تحليلات

عزّز جيش الاحتلال الإسرائيلي وجود قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتائب إضافية من جبهات أخرى، في إطار عملياته ضد فصائل المقاومة الفلسطينية.

مع اقتراب موعد عودته إلى البيت الأبيض، بعد أسبوعين، كان من المفترض أن يكون الرئيس دونالد ترامب قد بلور مع إدارته الخطوط العريضة لسياسته الخارجية.

مثل كل سنة في هذا الوقت تنشط التكهنات الأميركية بشأن ما قد يحمله 2025 وانطوت على خليط من التحفظ والحذر مما قد يحمله المستقبل القريب للشرق الأوسط

تُظهر زيارات المسؤولين العرب والغربيين إلى سورية أن استقرار هذا البلد هدف يجمع معظم الأطراف، في مقابل تصريحات مسؤولين إيرانيين ترفض الاعتراف بالوضع الراهن.

فاجأ الرئيس ترامب الجميع بنبش ملفات وطروحات خارجية، كان يعتقد أنها صارت من الماضي إما بحكم القانون الدولي أو بحكم الأمر الواقع وتقادم الزمن.

تتركز الأضواء الآن على ترامب العائد إلى البيت الأبيض بعد أقل من عشرين يوماً، وتدور التوقعات والتكهنات حول ما يمكن أن يحمله الرئيس القادم في العام الجديد

الاستباحة الإسرائيلية للأراضي السورية في الجولان المحتل والمناطق المتاخمة لها تثير الريبة المشروعة حول مقاصدها الأبعد واغتنام الفرصة في قضم أراضي الغير.

تضع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الترتيبات لقيام وفد رسمي بزيارة دمشق قريباً، والتي من المرجح أن تجري بعد وقف العمليات الجوية الإسرائيلية ضد سورية.