استمع إلى الملخص
- ستسمح التعديلات بإرسال أموال عبر بعض البنوك السورية، مثل البنك المركزي، وتعيين السفيرة الكندية في لبنان، ستيفاني ماكولوم، كسفيرة غير مقيمة لدى سوريا.
- تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالاً من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مؤكداً دعم كندا للشعب السوري وتعزيز العلاقات الدبلوماسية، مع إرسال مبعوث خاص إلى دمشق.
أعلنت كندا، أمس الأربعاء، عزمها على تخفيف عقوباتها المالية على سورية وتعيين سفير في دمشق، في خطوة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي. وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سورية عمر الغبرة إنّه "يمكن لكندا أن تؤدّي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها. كما يمكننا المساعدة في منع سورية من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار".
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان إنّه سيتم تخفيف العقوبات "للسماح بإرسال أموال عبر بعض البنوك في البلاد، مثل البنك المركزي السوري". وأضاف البيان أنّ السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم ستتولى مهمة إضافية، إذ تمّ تعيينها أيضا سفيرة غير مقيمة لدى سورية.
وعلى غرار دول غربية عديدة أخرى، كانت كندا تفرض عقوبات مشدّدة على نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وبحسب بيان وزارة الخارجية الكندية، فإنّ "هذه العقوبات استُخدمت كأداة ضد نظام الأسد، وتخفيفها سيساعد على تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية المحلية، والمساهمة في تعافي سورية السريع".
وفي الـ14 من فبراير/ شباط الفائت، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو، هنأه فيه على توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، مؤكداً دعم كندا للشعب السوري لتحقيق التقدم والاستقرار وتعزيز الأمن في سورية، كما شدد على عمل كندا على رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية.
وأعلن ترودو أنه سيرسل مبعوثاً خاصاً إلى دمشق في إطار تقديم المساعدات للشعب السوري. من جانبه، رحّب الشرع بتصريحات ترودو وأعرب عن شكره لكندا على استضافة اللاجئين السوريين، مؤكداً أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين سورية وكندا، وتعزيز التعاون الذي يساهم في تحقيق الاستقرار بين الشعبين السوري والكندي. وعقب الاتصال، التقى الشرع وفداً من الفعاليات السورية في كندا، وذلك في قصر الشعب بدمشق.
(فرانس برس، العربي الجديد)