غوتيريس: نواصل التضامن مع شعب فلسطين وحقوقه غير القابلة للتصرف

29 نوفمبر 2024
غوتيريس يلقي كلمة خلال منتدى تحالف الحضارات في البرتغال، 26 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على استمرار تضامن المنظمة مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، داعياً لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية.
- أشار غوتيريس إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين.
- دعت حركة حماس إلى أيام تضامنية عالمية لوقف العدوان الإسرائيلي، فيما تنظم دول العالم فعاليات سنوية في 29 نوفمبر لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الجمعة، أن منظمته الأممية ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة، وقال في رسالة تضامن وجهها بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، "آن الأوان لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، بحسب ما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة".

وهي المرة الثانية التي تتجدد فيها المناسبة مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة من دون رادع دولي. والمناسبة التي تنظمها الأمم المتحدة منذ عام 1977، نص عليها القرار 181 الصادر عن جمعيتها العمومية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947، للتذكير بقرار تقسيم فلسطين. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "بعد مرور أكثر من عام، أصبحت غزة بحالة خراب، وتزداد الأزمة الإنسانية سوءاً يومياً، وهذا أمر مروع، لا يمكن تبريره".

وأشار إلى أن "العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية المستمرة منذ أكثر من عام أيضاً، إلى جانب التوسع الاستيطاني، وعمليات الإخلاء والهدم وعنف المستوطنين والتهديدات بضم الأراضي تتسبب بمزيد من الألم".

وتابع غوتيريس قائلاً: "في هذا اليوم من كل عام، يقف المجتمع الدولي متضامناً مع كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره، إلا أن إحياء الذكرى هذا العام مؤلم لأن تلك الأهداف الأساسية أصبحت بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى". وسلط غوتيريس الضوء على ضرورة "إحراز تقدم لا رجعة فيه نحو تحقيق حل الدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". واختتم بالقول: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي يُمارَسُ على الشعب الفلسطيني".

وكانت حركة حماس قد دعت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى اعتبار أيام الجمعة والسبت والأحد أياماً عالمية وهبّة تضامنية، تتحرك فيها كل القوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية والطلابية في الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحر، عبر مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كلّ المدن والعواصم والساحات، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.

وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، تشهد عدد من دول العالم تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل؛ لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون