استمع إلى الملخص
- في غزة، تتواصل المجازر الإسرائيلية مع قصف مكثف يستهدف المدنيين والبنى التحتية، حيث استشهد 44 فلسطينياً وأصيب 145 خلال 24 ساعة، لترتفع الحصيلة إلى أكثر من 51 ألف شهيد و117 ألف جريح منذ أكتوبر 2023.
- تستعد حركة "حماس" لاحتمال تجدد العمليات البرية بامتلاكها نحو 20 ألف مقاتل، وتواصل تنفيذ هجمات نوعية لحماية بنيتها التحتية.
استبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، وقوع حادث أمني بالقرب من الحدود المصرية وذلك عقب سماع دوي إطلاق نار في المنطقة. وقال الجيش في بيان: "تم استبعاد وجود حادث أمني عند مستوطنة قادش برنياع، قرب معبر نيتسانا على الحدود مع مصر". وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق أن قواته سَمعت دوي إطلاق نار قرب الحدود، وبدأت على إثره عملية تمشيط في المنطقة، دون تقديم تفسير للأصوات التي تم سماعها.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن جنوداً سمعوا إطلاق نار باتجاههم من الحدود المصرية، وتحديداً مقابل معبر نيتسانا، لكن لم تُسجَّل أي إصابات، ولم يتم العثور على أدلة تشير إلى وقوع إطلاق نار في الموقع. وحتى الساعة 21:50 بتوقيت غرينتش، لم تصدر السلطات المصرية أي تعليق رسمي بشأن الحادث.
وفي قطاع غزة، تتواصل المجازر الإسرائيلية وسط قصف مكثف يستهدف المدنيين والبنى التحتية، في ظل ظروف إنسانية باتت أكثر كارثية مع كل يوم من الحرب. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 44 فلسطينياً وإصابة 145، لترتفع الحصيلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 51 ألف شهيد ونحو 117 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال.
في الميدان، استهدفت طائرات الاحتلال تجمعاً للمواطنين في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، بينما أدى قصف آخر في حي التفاح شرقي غزة إلى استشهاد ستة أشخاص. وفيما تتواصل الضربات الجوية، تحدّث موقع "واينت" العبري عن امتلاك حركة "حماس" نحو 20 ألف مقاتل، تستعد من خلالهم لاحتمال تجدد العمليات البرية، بينما تواصل تنفيذ هجمات نوعية عند الضرورة أو لحماية بنيتها التحتية.
(الأناضول، العربي الجديد)