تعافي حمص: مؤتمر يجمع أطباء الاغتراب والداخل

العربي الجديد مستشفيات متهالكة. مراكز رعاية تفتقر الى الخدمات الاساسية. نقص حاد في الامدادات الطبية والمعدات والكوادر المؤهلة واطباء وممردون يتقاضون ما لا يغطي تكلفة ثلاثة ايام من الطعام والمواصلات. على الانعاش بهذه الكلمات وصف الدكتور السوري الامريكي زاهر سحلول وضع القطاع الصحي خلال زيارته لسوريا بعد سقوط النظام وقبل ايام قليلة من دعوة منظمة ميدي جلوبال الانسانية التي يترأسها لعقد مؤتمر يجمع الخبرات الطبية السورية من مختلف انحاء العالم في محافظته الام حمص في محاولة لتوحيد الجهود التي تستهدف اعادة احياء المنظومة الصحية. مرحبا انا دكتور ملاز تاسي جاي من الولايات المتحدة الامريكية. انا طبيب داخلي واختصاص بداني وتغذي. روزان قطرانجي اختصاصية نفسية مؤسسة رابطة الاختصاصيين النفسيين بحمام. احمد ردوان انا طبيب نفسي مقيم حاليا في شيكاغو في الولايات المتحدة الامريكية وانا المدير الطبية لمركز مكافحة الادمان وعلاجه. من مؤتمر تعافي حمص الذي عقد في فندق السفير في السابع والثامن من نيسان الجاري بالتعاون مع وزارة الصحة السورية كانت لنا هذه اللقاءات مع الدكتور سحلول والدكتور الامريكي جون احد المؤسسين المشاركين في منظمة ودكتور رئيس مجلس ادارة جمعية الاطباء والصيادة للسوريين في المانيا. الطبيب السوري الامريكي اه ومدير منظمة طبية الخيرية دكتور زاهر سحلول اهلا وسهلا فيك. اهلا بك يا كيف حالك? الحمد لله مبسوطين بوجودكم معنا. اه دكتور زاهر من الالفين وسبتاش عم تشتغل الميدي جلوبل على تقديم الريعاية الصحية المستدامة بسوريا. اه حابين نسمع اكتر عن المبادرات اللي اطلقتها بعد التحرير. اه الحقيقة نحن في مرحلة مختلفة عن طبعا السنوات الماضية. انه هلا سوريا كانت مجزئة وصارت كتلة وحدي ان شاء الله ويستمر الامر بالاوحيد سوريا. النظام الصحي كان منقسم لاربع انظمة صحية على الاقل. وكل نظام ما عم يتعاون مع النظام الثاني رغم انه كانت الامم المتحدة عم تحاول توحد الجهود وتنظيم المساعدات الانسانية وبس كان يعني الشمال الغرب مختلف عن الشمال الشرق مختلف عن عن السوريا تحت سيطرة النظام عن الشمال التركي. هلا صارت مرحلة تانية تستوجب انه العمل بالطريقة مختلفة. اللي هي تكون فيها وزارة الصحة هي المركز وكل المنظمات الغير الحكومية اللي في المغتراب المد جلوبال منها ومؤسسات تانية كتير اللي كانت عم تشتغل بشكل منفصل يكون مركزه هو وزارة الصحة. هاي بيسموها المحلية او التوطين. يعني اولويات وزارة الصحة هي بده تصير اولوياتنا مع العكس. يعني بالشكل العام خلال الكوارث المنظمات الصحية الغير الحكومية احيانا بيشتغل لحالة بتحدد اولوياتها حسب شو عندهم مصاري شو عندهم فند او شو الاجندة تبعتهم. بس هلا طبعا الوضع مختلف. فهذا التنسيق كيف بده يصير? يعني الامر في تطور. يعني نحن بدأنا بمبادرة اسمها شبكة احياء للصحة السورية. اللي هي انضم الى حاليا ١٨ منظمة سورية في المغتراب تشتغل بمجال الصحة. وهدفها دعم الغطاء الصحي. وطبعا مديريات الصحة ووزارة الصحة. وايضا بدأنا بمبادرة اسمها احياء ليعادة بناء النظام الصحي. الوضع استراتيجي ليعاد بناء النظام الصحي في سوريا. اللي هي وضع استراتيجيات لدعم الكتل الستي للنظام الصحي. اللي هي الادارة الحوكمي. الموارد البشرية. التقنيات والأدوية والتمويل. فهي طبعا موضوع استراتيجي مهم جدا. لانه ما فينا انه نقول انه هلا بنحط كلنا بانديد ونعطي دواء لهون ومؤسسي لهون. لازم يكون في عندنا استراتيجية انه كيف ممكن النظام الصحي يتطور بالمستقبل. وكيف انه كل شي عم نعمله هلا عم يقدي لها الطريق هذا. وان شاء الله انه يعني وزارة الصحة يكون عندها القدرة الكفاسيتي يعني انه تستوعب هالمبادرات هاي وتنسق مع المنظمات الحكومية اللي بيهمها مصلحة البلد مشان الوصول لنفس الهدف. اول شي اعطيكم العافية. الثاني شي هلا قبل متل ما انت شرحت حضرتك عن مرحلتين قبل يعني ما قبل خلينا نقول الدولة الواحدة يعني اكيد كان في تحديات يحكي عن حمولات ايديولوجية مثلا للعمل الانساني. عدم وجود يعني حدود واضحة او وجود حدود سائلة ما بين مثلا الاغاثة والتعافي المبكر والتنمية. اليوم شو التحديات اللي عم بتواجهكم بتقديم الخدمة بوجود دولة. يعني سؤال مهم جدا طبعا وتحديات كتير اهم تحدي الحقيقة انه الحاجات هائلة ويعني انا طبيب عناي مشددي يعني احنا بنعاش بس المريض بمرحلة المرض الحرج او الشديد بيكون الادرينالين عم يعني عم ينفرز بشكل كبير فهذا بيحافظ على العلامة الحيوية على الضغط على القلب. لمرحلة معينة بيصير في عندك خلاص المريض يعني. فنحن بهالمرحلة هاي يعني العالم اتحملت اتحملت اتحملت وهلأ وصلنا لمرحلة انه ما عاد فينا نتحمل كوارث ثاني. فهاي بتتبع ايجابيات وسلبيات. طبعا الايجابيات من العالم مبسوطة انه شيء في شيء شغل جديد. بس الحقيقة الحاجات اصلا اسوأ من المرحلة الماضية. خاصة مع اللي اصلا موجودة وجوز راح تظل موجودة لفترة طويلة. حاجة مع انه صارت قدرات الدولي بدل ما تكون منطقة صغيرة هلأ كل سوريا صارت بدها بحاجة. عدم التوزيع العادل للصحة او غير الصحة موجود. وفي عندك هلأ صارت راح تصير يعني مناطق مهمشة ما كانت مهمشة بجوز. ما زال قائم حتى اليوم هذا الحكي. طبعا طبعا يعني هلأ نحن تاريخيا في سوريا في عندنا مناطق معروفة كانت مهمشة من ناحية الصحية المنطقة الشرقية المنطقة حوران مناطق مختلفة. هلأ في عندنا مناطق تانية يعني المناطق اللي عم يعدوا الى النازحين. في عندك عالم يعني بالعشرات الالاف عم بترجعوا ما عندهم اي وضع صحي. ما في مراكز صحية. فهاي المراكز المهمشة الجديدة. يعني بشكل طبيعي راح يصير فيه كمان تصريف الموارد للمناطق اللي بتعتبرها الدولي هي الى اولوية. معناها فيه اهمال لبقية المناطق. فهاي الحاجات الهائلة الحقيقة مهمة يعني حكيت مع رئيس او ممثل منظم الصحة العالمية في اللي بتحط اصبعك على اي منطقة في سوريا. عندك يعني حاجات يعني يعني هائلة زرت المشفى الجامعي في حمص من عدة اسابيع. فعم يسألونه شو لازمنا نفعله لازمنا اجهزة لازمنا معاشات للاطباء لازمنا تدريب لطلاب الطب بس اهم شي هلأ لازمنا اكل للمرضى لانه صار لهم اسبوعين ما عم ياكلوا ولازمنا للممرضين لانه ما عم يقدروا يجوا على المستشفى. فتصوري يعني الحاجات الهائلة. الشغلة التانية انه يعني حتى موضوع التنسيق يعني بده عندك عالم متفرغ على التنسيق. يعني وزارة الصحة ما عندها هالإمكانيات لحتى تنسق أو تمتص كل هالمبادرات اللي عم تجيها وتغيير المفاهيم طبعاً والتركيز على الطب المستند على البديل خاصة من الأجيال الجديدة اللي عم تخرج هاي أمر مهم جداً والسانكشنز يعني طبعاً الصحة مرتبطة بالاقتصاد الاقتصاد مرتبط بالنظام المالي النظام المالي مرتبط بالأمور التانية يعني السياسي الخارجي فما فينا نفصل نحن الصحة عن الأمور التانية رغم أنه الصحة مستثنى من العقوبات بشكل عام بس إذا ما صار فيه استثناء للقطاع البنكي من العقوبات وما صار فيه استثناء للأمور التانية رح نظل نعاني بالأخير يعني نقص الكوادر مرتبط اتباط مباشر بموضوع الحالة المعيشية صحيح فبالتالي أكيد القطاع الصحي مرتبط بالقطاع الاقتصادي وبالتالي أيضا مرتبط بفكرة العقوبات طيب دكتور بما أنه حكينا اليوم عن موضوع التوزيع قد يكون غير العادل ونقص الكوادر المؤهلة وحكينا أيضا يعني سمعتكم حكيتوا ما حكينا هون حكينا في المؤتمر عن دور حتى المنظمات الإنسانية غير الحكومية بصنع السياسات بالضغط من أجل صنع السياسات أو ما اسميتموها بالمناصرة طيب بهذا السياق يعني حاب بأسمع رأي شخصي هل تجد بأنه فكرة إعادة الهيكلة كما تمت على الأرض اللي وضعتها وزارة الصحة كانت سديدة بهذه الفترة الزمنية أو ضمن السياق اللي طبقت فيه؟ أصدق بالمرحلة الحالية يعني بعد سقوط النظام السالم يعني أنا بقصد فكرة منح الإجازات المأجورة هل يتحمل كان القطاع الصحي تقليص عدد الكادر بهذه الطريقة؟ يعني بصراحة في عدة أمور الواحد ممكن كان ينظر لها بطريقة مختلفة يعني أنا كمراقب وعندي خبرة بمناطق الكوارث الثانية وخاصة بالدول المشابهة إلنا مثل العراق مثلا اللي مرت بأزمات ما بدنا نوقع بنفس الأخطاء اللي وقعت فيها الدول الثانية اللي هي طبعا فصل عدد كبير من العاملين الصحيين أو غير الصحيين والاستغناء عن وظائفهم رح يقد لأنه رح تبلش من تحت الصفر بغض النظر عن الأسباب طبعا في كان فساد هذا كل العالم بتعرفه بس ما معناته أنه منقيم خمسين مئة من العاملين الصحيين أو غيرهم ومنقول هلأ بنبلش من أول وجديد ما في شيء اسمه منبلش من أول وجديد فكنا لازم نعتمد على خبراتهم للناس اللي هلأ ما نموجودين وكان ممكن يقد لأنه الانتقال يكون تدريجي أكتر ما نمفاجئ بهالطريقة هاي موضوع الإمكانيات الدولي بجوز ما كانت تساعد على أنه ينعطى معاشات لكل هالعالم هذا طبعا موضوع مهم جدا وما بعرف شو جوابه يعني أنا ما نصانع قرار بس يعني بعتقد المفروض أنه كان يكون الانتقال تدريجي وبناء على معايير مختلفة على أنه بدنا نقيم نحن خمسين بالمية أو كذا وموضوع الترهول الوظيفة طبعا موضوع مهم بس ما علاجه أنه نستغني عن حاجات ناس هيك بهالطريقة المفاجئة طبعا لأنه أهم شيء بالنسبة للناس أنه تعيش يعني حتى المعاشات كانت يعني قليلة لحد هلأ الطبيب ياخد خمسة وعشرين دولار بالشهر يعني ما بيكفوه خبز فتصوري هلأ ما عدت أخدي خمسة وعشرين دولار شو بده تعمل العالم بحالة الدولة المفروض مسؤولة تكون عند كل المواطنين وليس يعني بعض المواطنين فأنا كتير من موضوع العدالة الاجتماعية والعدالة الاقتصادية والعدالة الصحية لازم يكون أساس للسياسات وممكن هاي يتلافاها بالمستقبل أحيانا دول والوزارات بتقع بأخطاء وبعدين تتلافاها ان شاء الله يكون هذا ممكن يتلافاها بالمستقبل بمقال سابق لحضرتك ذكرت أنه عشرات الآلاف من الأطباء والعاملين الصحيين بالمغترب بشكل مورد مهم لعيادة بناء النظام الصحي بسوريا ومن المنطقي والمفهوم بأن هؤلاء قد يعني جزء كبير منهم قد لا يرغب بالعودة حاليا ارتباطات التزامات بحيوات أخرى الوضع الداخلي ما زال معقد طيب بظل كل هاي التعقيدات يعني كيف ممكن نحن نوظف هذا المورد المهم وسط كل هاي التعقيدات بالطريقة الأمثل الحقيقة أنا أؤمن أنه المورد البشري الأساسي لسوريا حتى يعني بشكل عام دون بشري هو المغتربين المغتربين السوريين ناجحين وين من كان بألمانيا بإنجلترا بفرنسا بأمريكا بكندا بأستراليا دائما بعيد الوجه بأفريقيا بالسعودية وعنا قدرات هائلة من ناحية الخبرات من ناحية العلم من ناحية الأكاديميا من ناحية الأبحاث من ناحية الأموال من ناحية العلاقات فأي حكومة ما بتستغل من هذه القدرات بيكون في عندهم مشكلة يعني بتفكيرهم فلازم يكون أولوية كل الوزارات أنه كيف من أن نستفيد من المغتربين السوريين بالصحة بالكهرباء بالاقتصاد بالتنمي بكل شيء بالتخطيط المغتربين السوريين في أمريكا مثلا الأطباء بيمثلوا واحد بالمئة من القطاع الصحي في أمريكا مع أنه سوريا دولي فقيرة يعني ما فقيرة عفوانا وإنما قليلة عدد السكان بس رغم هيك واحد بالمئة من كل طبيب أمريكا هو سوري بألمانيا أكتر من هيك نسبتهم حوالي 12 ألف طبيب سوري اللي بيمثلوا أكبر كتلة من الأطباء الأجانب بعد الألمان بفرنسا عدد هائلي كبرات هائلي وعندهم منظمات وليس فقط عم نحكي على الأفراد المنظمات معناتها ممكن أنه تستغليها بالمناصرة مثل ما ذكرته بالحشد ممكن تستغليها بأنه تجيب لك موارد غير مواردها المعتمدة على التبرع فهذا الأمر مهم جدا ولازم يكون أولويي لكل الوزارات أنه يحطوا ديبارتمنت أو قسم يعنى بامتصاص الحماس الزائد للمغتربين لدعم البلد بدل ما يحطوا عراقيل للأسف بالمرحلة الماضية كان حسنا أنه كان في عراقيل وبيروقراطية وعدم تقبل لمبادرات الكتير للمجتمعات خلال الأشهر والأربعة الماضية بس إن شاء الله الوزارات الجديدة بتتلافى هالموضوع لأنه نحن بيهمنا مصلحة البلد وأنا ما بأمين بالعودة للمغترب لأنه المغترب بشكل عام متى ما اختص ومتى ما سكان ومتى ما بيفيد من موقعه أكتر ممكن يعود مثلنا نعود كل ثلاثة أربعة شهور يعمل مشروع يشتغل على مستشفى على مركب الصحة يدرب يعمل عمليات جراحية يعلم بس وجوده ببلده أهم من وجودنا وعندنا قدرات هائلة من الشباب حقيقة يعني ما عم نحكي فيه الناس اللي نجت من الأربعة عشر سنين الماضي بسوريا هدول أقوى ناس وأزكى ناس وعندهم قدرات هائلة بس بدهم يعني دفع صغير دفع صغير يمكن طبيب يجي من ألمانيا وأمريكا يقول لهم أنا معكون أو أنه يعلمهم يعطيهم شي محاضرة عن طريق الزوم أو أنه يوفر لهم جهاز إيكو مش يعني يتدربوا عليه بمستشفى تبعيتهم فلازم نحن أنه نركز على الجيل الجديد ونغرس فيه ليس فقط مهارات طبي أو صحية وأنما مهارات إنسانية قيم إنسانية نبيلة تعلمناها بالغرب احترام الآخر احترام الأقليات تقوية النساء يعني المفهوم المجتمع المدني ودوره في تحسين المجتمع المسئولي الفردي اللطافي الأمور هاي كلها يا تلي ممكن نحن تعلمناها بالغرب وبجوز أحيانا غائبة عنا في بعض المناطق في سوريا بهذا السياق أيضا يعني تحدثت بوقت سابق عن مصطلح الطب عن بعد يعني ما معنى هذا المصطلح دكتور وما يعني حدود تطبيقاته وما حجم الأثر اللي ممكن يحدثه بالحالة السورية الحقيقة كل طبيب موجود في الغرب بيشتغل بموضوع الطب عن بعد بيبعتوليك أصدقائك أو رفاقاتك صورة أشعة أو صورة إيكو استشارات يعني فهذا المفهوم المبسط وبيقولوليك شو رأيك بموضوع فمعنى شغلي يعني معقدي جدا بس ممكن أنه تؤصل تمنهج بحيث أنه تنعمل شيء اسمه تيلي هالث اللي هو شائع صار يعني تيلي هالث إنه ربط مناطق ما فيها أطباء مختصين بأمر ما مع أطباء مختصين في منطقة تانية في أمريكا عنا تيلي هالث من مناطق اللي ما فيها أطباء مختصين فهذا شغلي سهلي بس يعني حاليا الإنترنت متوفرة وهيك شي ممكن عن طريق الواتس أو يعني بلاتفورم تانية مختلفة في تيلي سايك للأمور للطب النفسي في تيلي باثالوجي في تيلي سيرجيري في تيلي all kind of يعني تيليز يعني اللي هو الطب عن بعد بس كمان في مفهوم تاني الطب عن بعد اللي هو التدريب الطبي يعني بحيثه أنه الدربة طبيب موجود في سوريا من أطباء موجودين في أمريكا أو في أوروبا على مهارات معينة بالماضي كانت لا يكتسبها إلا عن طريق أنه واحد يقول له لازم تعمل هيك فنحن الحياة طبقناها في شمال سوريا في اختصاص العناي المركزي بحيثه أنه دربنا أطباء على اختصاص العناي المركزي في إدلب من أمريكا بوضع ببعض الاستقصاءات السريرية الايكو للسريرة استغراس القساطر الرئوي أو غرس القساطر الرئوي غرس تشست تيوب كل هذه الأمور كانت في الماضي يجب أن يكون أحدهم جنب الممرن لكي يدربوها والآن يمكنك عملها عن طريق الزوم وعن طريق أن تتراقبي ويوجد لديك كاميرا في إدلب وانت ترى ماذا تفعل او ماذا تفعل وتقول لي اعمل هيك فهذا التدريب خاصة مع توفر التكنولوجيا التي تساعد على ذلك مثل VR و AI وكل هذه الأمور في المستقبل ستفتح حياة أفق كبيرة للتدريب والتعليم عن بعض حالياً لست موجودة ولكن في بداياتها بدأت تظهر طيب دكتور كمان اترحت على أجندة المؤتمر بند دعم عودة النازحين والمهجرين يعني بأي سياق حابة اسألك ماذا يعني هذا البند؟ هذا يعني موضوع مهم جدا ليس فقط لسوريا بل أيضاً للدول المجاورة خاصة لبنان والأردن والتركيا والعراق والدول الأوروبية يعني أحد الأمور الدافعة لتغيير سياسات الدول الأوروبية خاصة ألمانيا لأنه تساعدنا أنه بدون قسم من اللاجئين السوريين يرجعوا لبلدهم بس نحن بالنسبة لنا طبعاً بهمنا المصلحتنا كدولي كشعب أنه يرجعوا الناس لبيوته ولا حاراته وتساهم في البناء شو بدو المهاجر أو النازح لحتى يرجع؟ بدو بيت بدو مأوى بدو شغل بدو أجور أو مصاري مشان يعيش أهله بدو صحة طبعاً مراكز صحية مشافة تعالجوه وبدو تعليم وبدو دعم نفسه لأنه معظمهم عندهم أذية بسبب تعرض للحرب وما إلى ذلك فهذه الأمور كلها مرتبطة ببعضها نحن الحقيقة أهدفنا للتركيز على الموضوع الصحي يعني العالم مثلاً عم ترجع لمنطقة هون مثلاً في حمص منطقة القصير أو البياضة أو الخالدية ما عم تلاقيه لا مركز صحي ما عم تلاقيه مدرسي ما عم تلاقيه شغل فكيف أنه ممكن كمجتمع مدني كمؤسسات نساعد بهالموضوع وكيف نتغلب على المشاكل القانونية كيف نتغلب على المشاكل النفسية كيف ندعم المرأة كيف ندعم الأطفال فلازم يكون هاي أولوية المؤسسات حالياً سواء المجتمع المدني الداخلي يعني الجمعيات الخيرية أو المغتربة أو طبعاً الدولي وكيف أنه نشتغل مع بعض لحتى يكون في بيئة جيدة لعودة النازحين والناجئين والحقيقة هاي بتساعدنا نحن كدولي بكسب ثقة الدول المجاورة والدول الأخرى مشان يساعدونا كمان برفع العقوبات اسمي جون كيلر طبيب أطفال متقاعد وأنا من المؤسسين المشاركين لمنظمة ميدي جلوبال مع الدكتور سحلول هذه المرة الرابعة التي أزور فيها سوريا لكنها طبعاً أول زيارة بعد التحرير في المرة الأولى زرت حلب خلال الحصار عام 2016 بعد خروجنا أسسنا أنا والدكتور سحلول برنامجاً في سوريا وتمكنت من زيارة البلد ثلاث مرات أخرى لاحقاً من حسن الحظ أنني اليوم أزور حمص وهي مكان جميل أنا أحب السوريين وأحب الطعام السوري بالتأكيد ما الأطعام التي تحبها؟ كل الأكلات خاصة الحلويات واللحوم كنا محظوظين لأننا تمكننا من العمل في حمص وبرنامجنا الأساسي هنا كان في إدلب لكننا نقلناه إلى حمص فتحنا العيادة لهدفين الأول لرعاية الناجين من المعتقلات هؤلاء بحالة نفسية وجسدية سيئة الهدف الثاني توسيع البرنامج ليشمل فئة أكبر من الناس سيتوفر دعم مالي ودعم غسيل الكلة في وحدات الكلية وسندعم الجراحة في الحالات المستطاعة حمص بلد الدكتور سحلول وسنمضي وقتاً طويلاً فيها بمقدوري أن أرى مدى تردي الأوضاع بالتأكيد ولكني أعتقد إنها فرصة عظيمة للتسريع وتحسين وتيرة النظام الصحي القديم إنما كل هذا يعتمد على التمويل لدينا عدد من الأطباء ونحن مهتمون جداً ولكن الأمور تعتمد على التمويل معظم التمويل يأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومن الأمم المتحدة والوكالة الأميركية قوضت في ضل إدارة ترامب وقلص التمويل المقدم من الأمم المتحدة والعقوبات مستمرة لهذا من الصعب علينا الحصول على أي تمويل من رؤوس الأموال الخاصة لأن الناس ما زالت متخوفة من مستقبل العقوبات نحن نعمل بأقصى طاقاتنا لمحاولة رفع العقوبات وندافع عن هذه الفكرة فيما إذا كانت سترفع أو لا لست متأكداً مع حكومة ترامب الحالية أخشى أنها لن ترفع حالياً لكننا سنستمر بالكفاح لفعل كل هذا خلال السنوات القادمة كأميركي كأميركي ما الذي دفعك للقدوم إلى سوريا؟ أنا أميركي لكنني أيضاً عامل في المجال الإنساني أنضيت عاماً في غزة وكنت سابقاً في لبنان واليمن والسودان اضطررت مع الدكتور سحلو للخروج بسبب الصراع في سوريا كان الوضع سيئاً وعدت الآن لأنني مسن وقد تكون هذه فرصة الأخيرة للقدوم إلى هنا بدأت العمل في سوريا عام 2016 ومن العظيم أن أتمكن من زيارتها اليوم بعد التحرير الله يطول بعمرك كان شرفاً عظيماً أن ألتقي بك الدكتور فيصل شحادي استشاري في الجراحة العظمية رئيس منجلس إدارة جمعية الأطباء وصائد للسوريين في ألمانيا أهلاً وسهلاً بك دكتور ممكن تحكي لنا عن المبادرات التي ساهمت فيها كأطباء سوريين من الجالية السورية في ألمانيا؟ بعد سقوط النظام وتحرير سوريا انطلقت في دول المهجر عدد من المبادرات ، من عدد من الجمعيات الموجودة في مختلف الدول في أوروبا وفي أمريكا في إنجلترا وألمانيا وفرنسا والنمسا وجميع هذه المبادرات تهدف إلى دعم النظام الصحي في سوريا المتهالك والمدمر بسبب ما تركه النظام البائد في هذه الأثناء وفي خضم هذه الجهود المتضافرة لدعم القطاع الصحي في سوريا وطبعا الموضوع يحتاج إلى تنسيق وتجانس بين الجهود المقدمة ظهرت مبادرة ريفايف أو ما تسمى مبادرة إعادة أحياء النظام الصحي في سوريا مشكورا الدكتور مازن خيرالله في أمريكا قام بتجهيز هذه المبادرة وقام بالتواصل مع عدد من الجمعيات الطبية في مختلف دول المهجر التي تجاوز عددها 14 جمعية تهدف هذه المبادرة إلى التوحيد وتنسيق الجهود لتعمل جميعا تحت مظلة واحدة بهدف أن لا يحدث تعارض أو اختلاف أو تركيز في الجهود على مناطق سواء عن غيرها حكى عن الدبليكيشن بعتقد تماما حكى عن الكلمة العربية المناسبة لترجم الدبليكيشن ولكن لم أصل لها ففي الحقيقة هذه المبادرة هي ما نحتاجه حاليا لأن الوضع الصحي في سوريا لا يحتاج إلى حلول إسعافية سريعة طبعا نحتاج إلى بعض الحلول السريعة في هذه الفترة ولكن البحث بشكل أساسي عن حلول تحمل صفة الديمومة Sustainability بحيث نصل إلى بنية مستقرة ومتينة يبنى عليها نظام صحي متين يقدم أفضل الخدمات للمواطنين في السنوات القادمة يعني اليوم أيضا تسلط الضوء على أهمية الأطباء السوريين بالمقترب ليس كقوة مالية في حسبه إنما من حيث تأثير علاقاتهم تأثير التشبيك على عمليات صناعة القرارات حتى السياسية منه تماما وجود الأطباء السوريين في مختلف دول المهجر يلعب دورا ليس فقط ماديا كما ذكرت حضرتك وإنما يلعب دورا أساسيا في العلاقات في تأثير على صناعة القرار وهذا ما يجب أن يتم استثماره في الفترة الحالية لشرح وتوضيح تفاصيل الوضع السوري الصحي المتهالك ومحاولة توصيل الفكرة بأفضل ما يمكن وشحث كافة الجهود والقدرات من السوريين ومن الأشخاص من المتبوئين لمناصب قيادية في الحكومات الغربية بهدف نقل الصورة الأفضل لإزالة العقوبات وجود الأطباء السوريين في المهجر يحمل في خفاياه طاقات كبيرة جدا لا تقتصر فقط على الكفاءات العلمية والقدرات المالية وإنما يتعداها لينتقل إلى مستوى أهم حاليا وهو العلاقات مع صناع القرار في الدول الغربية في أمريكا وفي أوروبا وهذا ما يجب استثماره إلى الحد الأقصى حاليا في هذه الفترة يجب أن يرتفع الحس الوطني إلى مراحل عليا جدا ويجب أن تزال كافة النعزعات الفردية ويجب أن نهدف جميعا بالتعاون مع الجهات الصحية في سوريا للوصول إلى أفضل ما يمكن بهدف دعم النظام الصحي في المرحلة القادمة اشتركوا في القناة