
وائل طربيه.. الثقافة والسياسة في الجولان السوري المحتل
نُحاور في هذه الحلقة من بودكاست "فيه ما فيه"، الفنان التشكيلي وائل طربيه من الجولان السوري المحتل، عن الجولان وثقافته وواقع الدروز في المنطقة، إضافة إلى مواضيع متنوعة. لدى ضيفنا إنتاجه الفنّي الخاص، إلّا أنّه عُنيَ أكثر بخلق بيئة فنّية في واقعه الخاص الذي نشأ ويعيش فيه، فأسّس مع آخرين مركز "فاتح المدرّس" للفنون والثقافة.
استماعاً طيباً.
استماعاً طيباً.
استمع الآن
البرنامج:
موضوع الحلقة:
وائل طربيه.. الثقافة والسياسة في الجولان السوري المحتل
الضيف:
وائل طرابي
الملخص
الفنان التشكيلي وائل طرابي من الجولان السوري المحتل يتحدث عن تأثير الاحتلال على الهوية الثقافية للسكان، مشيرًا إلى محاولات الاحتلال لإعادة هندسة الهوية الثقافية والدينية للدروز في الجولان وفلسطين. يوضح وائل أن هذه المحاولات واجهت مقاومة شديدة من الدروز أنفسهم، الذين تمسكوا بهويتهم الوطنية السورية رغم الضغوط. كما يشير إلى أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية لمواجهة محاولات تشويه الهوية والوعي.
وائل طرابي يسلط الضوء على دور الفن في المجتمع وعلاقته بالصراع السياسي، موضحًا كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن الهوية والمقاومة. يتحدث عن تجربته في تأسيس بيئة فنية في الجولان، وكيف أن الفن يمكن أن يكون أداة لتحفيز التفكير النقدي والوعي الاجتماعي. كما يوضح أن الفن لا يجب أن يكون مجرد انعكاس للواقع، بل يمكن أن يكون وسيلة لتحدي الواقع وتقديم رؤى جديدة.
في سياق آخر، يناقش وائل طرابي استخدام السلطة الاستبدادية لمفهوم "جنون الفنان" كوسيلة لتهميش الخطاب النقدي وتقويض فعالية الفن. يستعرض تجربة الفنان لؤي كيالي وكيف تم استخدام أسطورته كأداة للسيطرة، مقابل تجربة رياض الترك الذي استخدم الفن كوسيلة للحفاظ على صحته العقلية أثناء فترة سجنه الطويلة. يوضح وائل أن الفن يمكن أن يكون أداة للتحرر والمقاومة، وليس فقط وسيلة للتعبير الفني.
وائل طرابي يسلط الضوء على دور الفن في المجتمع وعلاقته بالصراع السياسي، موضحًا كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن الهوية والمقاومة. يتحدث عن تجربته في تأسيس بيئة فنية في الجولان، وكيف أن الفن يمكن أن يكون أداة لتحفيز التفكير النقدي والوعي الاجتماعي. كما يوضح أن الفن لا يجب أن يكون مجرد انعكاس للواقع، بل يمكن أن يكون وسيلة لتحدي الواقع وتقديم رؤى جديدة.
في سياق آخر، يناقش وائل طرابي استخدام السلطة الاستبدادية لمفهوم "جنون الفنان" كوسيلة لتهميش الخطاب النقدي وتقويض فعالية الفن. يستعرض تجربة الفنان لؤي كيالي وكيف تم استخدام أسطورته كأداة للسيطرة، مقابل تجربة رياض الترك الذي استخدم الفن كوسيلة للحفاظ على صحته العقلية أثناء فترة سجنه الطويلة. يوضح وائل أن الفن يمكن أن يكون أداة للتحرر والمقاومة، وليس فقط وسيلة للتعبير الفني.
النقاط الرئيسية
- وائل طرابي، فنان تشكيلي من الجولان السوري المحتل، يتحدث عن تأثير الاحتلال على الهوية الثقافية للسكان، مشيرًا إلى محاولات الاحتلال لإعادة هندسة الهوية الجولانية.
- يوضح وائل طرابي أن الفن يلعب دورًا حيويًا في التعبير عن الهوية ومقاومة محاولات الاحتلال لتغييرها، مشيرًا إلى أهمية الفن في تعزيز الوعي الوطني.
- يتحدث وائل عن تجربته الشخصية في الجولان، حيث نشأ تحت الاحتلال الإسرائيلي، وكيف أثرت هذه التجربة على مسيرته الفنية ووعيه السياسي.
- يبرز وائل طرابي أهمية الفن في مواجهة الاستبداد، مشيرًا إلى استخدام السلطة لمفهوم "جنون الفنان" لتهميش الخطاب النقدي، مستشهدًا بتجربة الفنان لؤي كيالي.
- يؤكد وائل على أن الفن يجب أن يكون نابعًا من هموم حقيقية، وأنه يمكن أن يكون أداة لتحفيز التفكير النقدي ومواجهة عمليات تشويه الوعي.
- يوضح وائل طرابي أن الفن يلعب دورًا حيويًا في التعبير عن الهوية ومقاومة محاولات الاحتلال لتغييرها، مشيرًا إلى أهمية الفن في تعزيز الوعي الوطني.
- يتحدث وائل عن تجربته الشخصية في الجولان، حيث نشأ تحت الاحتلال الإسرائيلي، وكيف أثرت هذه التجربة على مسيرته الفنية ووعيه السياسي.
- يبرز وائل طرابي أهمية الفن في مواجهة الاستبداد، مشيرًا إلى استخدام السلطة لمفهوم "جنون الفنان" لتهميش الخطاب النقدي، مستشهدًا بتجربة الفنان لؤي كيالي.
- يؤكد وائل على أن الفن يجب أن يكون نابعًا من هموم حقيقية، وأنه يمكن أن يكون أداة لتحفيز التفكير النقدي ومواجهة عمليات تشويه الوعي.
أسئلة وأجوبة
كيف أثرت تنشئتك في الجولان السورية المحتلة على وجدانك ومسيرتك في الحياة؟
نشأت في الجولان بعد احتلاله، ودرست في مدارس إسرائيلية تحت إدارة الحاكم العسكري. عايشت محاولات أسرلة الجولان ورفض الهوية الإسرائيلية، مما أثر على وعيي الوطني والسياسي. هذه التجارب شكلت جزءًا كبيرًا من وعيي وارتباطي بالهوية السورية.
كيف يفهم الناس الحقوق الثقافية في بيئة مثل الجولان؟
الحقوق الثقافية في الجولان محكومة بشرط الاحتلال، حيث يسعى الاحتلال إلى إعادة هندسة هوية الجولانيين السوريين. هذا يتضمن محاولات لفصلهم عن جذورهم العربية والإسلامية، مما يجعل الحقوق الثقافية مرتبطة بالحق في التعبير عن الذات والهوية.
هل تعتقد أنه يجب على الفنان أن يكون ملتزمًا سياسيًا أو اجتماعيًا؟
الفن يجب أن يكون حقيقيًا وأصيلًا، ويعبر عن هموم حقيقية. الالتزام الفني لا يعني الترجمة الحرفية لخطاب سياسي، بل يتجاوز ذلك ليكون جزءًا من الإنتاج البشري الذهني والعاطفي. الفن مرتبط بالحقل الاجتماعي والثقافي، ولا يمكن فصله عن المجتمع.
كيف تختار النصوص التي تعمل عليها في أعمالك الفنية؟ وهل تفضل النصوص التي تحاكي الواقع أم تلك التي تكسره؟
أختار النصوص التي تحمل عمقًا ثقافيًا وتاريخيًا، مثل ملحمة جلجامش التي عملت عليها. أبحث عن النصوص التي تطرح أسئلة وجودية وتاريخية، وتربط بين الثقافات والحضارات المتتالية في بلاد الشام.
كيف تفسر استخدام السلطة الاستبدادية لمفهوم "جنون الفنان" كأداة لتهميش الخطاب النقدي وتقويض فعالية الفن؟
السلطة الاستبدادية تستخدم مفهوم "جنون الفنان" لتهميش الخطاب النقدي، حيث يتم تصوير الفنانين كأشخاص غير جديين. هذا يساعد في تقويض فعالية الفن كأداة نقدية وتحويله إلى أداة ترويجية للسلطة، مما يحد من قدرته على التعبير عن الظلم الاجتماعي والسياسي.
من أهم ميزات البشر هي الاختلاف بالتفكير وبدوات البشر أعتقد الحقوق الثقافية ببيئتنا محكومة بشرط الاحتلال والاستمرار المفروض والمنطق والعدل التعامل مع الناس كضحايا وليس كمجرمين كل هذه المراكبات أتيت لتغيير الوجه والمشهد العام في الجولان وأتيت للاحتلال التحكم فيه بدون أي معيق علاقة الفن بالمجتمع والصراع السياسي علاقة وطيدة وعميقة جدا الفنان التشكيلي وائل طربي من الجولان السوري المحتل أستاذ وائل أهلا وسهلا بك في بودكاسته مفيه أهلا شكرا لك أخ سائد شكرا على الدعوة شو أخبارك كيف أصبحت هذا اليوم؟ الحمد لله ناشي الحال لا بأس شو قصة اسم عائلة طربي المنتشر في فلسطين وبلاد الشام؟ الحقيقة مش كثير عندي معلومات بها المجال إنما بعرف أنه طربي موجود بفلسطين وموجود بلبنان وبسوريا وموجود فيه طربي المسلمين وطربي المسيحيين وطربي الدروز فنحنا هيك يعني عائلة كوسموبوليتي صايرين كعلاقات هيك لا فيش علاقات مباشرة يعني حتى بعرفش أقاربي كلن إنما بعرف إنه موجود يعني موزعة على الأديان المختلفة ويجوز يعني مش واثق من هالكلام بس يجوز هذا حدث بأعقاب معركة عيندارة 1260 بلبنان فيه جزء من العائلات الدرزية تنصرت وجزء معروف اسمه كان في حركة التنصر يعني فترة يجوز إنه جذور المسألة جاي من هذا المكان بذكر كمان بالطفولة وصلنا على البيت على بيتنا لوالدي وصلوا هدية من شاب اسمه خالد طربي اللي فيش أي معرفة سابقة معه فلسطيني يعني بعث له كتاب هدية فهو عامل هيك بحث دارس شجرة العائلة وسمع إنه فيه مجموعة يعني بيتين ثلاثة من العائلة بالجولان فأرسلنا رسالة بالقرآن يمكن تشوف هذا الكتاب يعني عنده في الفترة الأخيرة أستاذ وائل مر لدروز في منطقة الجليل السور المحتل أو في المناطق المجاورة بتجاذبات سياسية عميقة وصعبة وحتى ذهب بالإعلام لإجتزاء بعض الصور وبعض التفاصيل حتى التبس على كثير من المتابعين ما هي الأمر وشو التفاصيل سواء باستخدام منطقة الأقليات وتجيير الأمور لمصالح السياسية اللي جيها هنا أو جيها هناك لو بدي أعرف التفاصيل عن قرب كيف ممكن تقولي ليها؟ بتقصد آخر الأحداث بشوش سوري شوف بالحقيقة مش عارف كيف أنا راح أحبر عن الموضوع يعني إلي مش من المواضيع المحبة بأنه فوت بنقاش بوصفي درزي يعني لأنه مش هذا الوصف اللي أنا متبنيه شخصياً إنما هذا واقع يعني برأيي بفضل نحط الموضوع بإطار السؤال العام السؤال السياسي والسؤال التاريخي والسؤال الوطني بمعنى الدروز هم جزء من طيرات الإسلامية بالمشرق ومتواجدين وهن أدوار تاريخية بمنطقة بلاد الشأن بفلسطين وبسوريا وبلبنان فمسألة الدروز بالإعلام تطرح بشكل تبسيطي وفيه تسطيح وفيه انتهازيات سياسية بالتعامل مع هذا الملف شأن شأن باقي ما يسمى الأقليات وبعتقد هي لعبة الأقليات ولعبة حماية الأقليات لها تاريخ عريق يعني تاريخ استعماري عريق اللي بدأت حتى من قبل تشكيل الدولة العبرية على أرض فلسطين فإذا منراجع مثلا الأدبيات الصهيونية راح نلاقي إنه بالوكالة اليهودية كان عندها قسم دائرة خاصة بالأقليات وجزء من هذه الأقليات وارد أيضا ذكر الدروز فلسطين شمال فلسطين واللي بيطلع على التفاصيل راح يلاقي وثائق عن مشاريع كانت تهدف بعام 1939 تحديدا لمحاولة تهجير الفلسطينيين الدروز من شمال فلسطين إلى جبل العرب في جنوب سوريا حتى بدأوا بمحاولة شراء أراضي وتوطينهم لجنوب سوريا بهدف التخلص من هذه الأقلية على الأقل وإتاحة فضاء نقي بين مزدوجين بالمفهوم الصهيوني للاستيطان اليهودي بالجليل فعمليا هذه المحاولة فشلت بالرغم من أنه اشتغلوا عليها وحطوا لها تمويل ووظفوا وكيل لهم بدمشق هاليجري تواصل مع السعامات الوطنية في حينه سلطان الأطرش بجبل العرب إنما المشروع فشل وفشل محاولة تهجير 14 ألف فلسطيني من طيار الموحدين العرب الدروز من شمال فلسطين إلى جبل العرب بجنوب سوريا هذا العودة السريعة للتاريخ برأيي أحيانا مهمة لأنها بتكشف تناقضات الحاضر وبتكشف النواية الاستعمارية والمخاططات الاستعمارية كيف تتعامل مع الأقليات كأدوات كبيادق كأشياء يعني في عملية تشييء لهن ومحاولة استغلالهن بمشاريعها وبنفس الوقت الادعاء العلني الوقح والسينيكي أنه عندهن خوف عليهن ورغبة بحمايتهن مثل آخر تصريحات اللي خرجت من اسرائيل بخصوص دروز سوريا وتهديد لحكومة دمشق بحالة المس بالدروز فكل هذي العنتريات الفاضي والكاذبي هي بتناقض حاد مع سلوك القوى الاستعمارية على مدى التاريخ لفتني في خلال الحديث معك في المرة السابقة كنت حكيت على قصة أنه كيف الإعلام بيتقصد وخاصة موجه من قبل أمريكا والاحتلالة والآخر أنه يتعامل مع الدروز ككتلة واحدة وبقية الأطراف كمان ككتلة واحدة وبشكل متعمد بيغفل هذا التنوع أو هذا التناقض الداخلي وهذا الاختلاف الداخلي صحيح بعتقد في وجهين للمسألة الوجه الأول هو فينا نلاحظه على مستوى التعامل مع الأفراد مع العربي لم نأخذ الاستعمار الصهيوني للفلسطين يعني بحالة سقوط قتيل يهودي فهذا القتيل له اسم وقصة وعائلة وطموحات وبيحكي عنه الإعلام بشكل يعني بيعمل له إنسانية مضاعفة بمقابل الفلسطيني هو رقم مش إنسان مش شاب مش صبي مش حدا كان عنده أحلام فهذا جزء من عملية تشييء البشر وتشييء المحتلين يعني اللي واقع عليهم الاحتلال وهي عملية مستمرة على فكرة على مستوى كل الاستعمار وكل الاحتلالات الاحتلال الإسرائيلي طبعا أبدع فيها أكثر من الأخرين هذا المستوى الأول المستوى الثاني هو التعامل معنا كعرب ككتل صماء يعني ككتل متجانسي وكأنه في كينوني أو جوهر في كينوني سني وكينوني شيعي وكينوني علوي وكينوني مسيحي وكينوني الدرزي وكأنه هالبشر هني جواهر ثابتة ، يعني فيش بينهم ، يعني مش بشر ، يعني فيش بينهم فروقات وقراء وطيارات وأيديولوجيا مختلفة وصراعات بينية فهذا الكلام يعني ينطبق بالتأكيد على الدروز ، على وصم أي مجموعة بشرية فعملية الوصم هي عملية نزع للإنسانية لأنه الاختلاف من أهم ميزات البشر هي الاختلاف بالتفكير وبذوات البشر وهيك بيتعاملوا مع الدروز ، يعني بحاولات الوصم مثلا من حوادث أو ممارسات فردية وتعميمها على مجموعات واسعة أبسط شغلة ، باليومين الماضين أو تلتيام الماضين ظهرت فيديوهات وصور من مدينة السويدة بمحافظة السويدة بجنوب سوريا هاللي فيها حوالي عشر أشخاص مرافعين لفتات وبيدعوا لدولة إسرائيل وبيدعوا للإنفصار عن سوريا وبيمجدوا بالاحتلال طبعا شيء مخزي ، مخزي يعني لأبعد درجات الخزي إنما المشكلة لما بناخد هذه الظاهرة وهي ظاهرة على فكرة يعني مصنعة تصنيع ومدفوعة ثمن مجموعة من ضعفاء النفوس بيتم شراءهم ، بيتم استغلال البؤس المعيشي بقروش مقابل القيام بمهامات قدري من النوع هذا وبيتم تصويرها وتوثيقها ونشرها بالإعلام ومباشرة بيتم وصمة دروز بين هنصاره يعني وكأنه هالكتلة كلها متجانسة وكأنه هذا السلوك اللي أقل من عشر أشخاص عبيوصم مجموعة كبيرة من البشر من السوريين الوطنيين من السوريين اللي لهن دور بتأسيس الكيان السياسي لسوريا بتأسيس الاستقلال الأول لسوريا وهذا جزء من العز الوطني اللي بيتفاخروا فيها بتنقلوها من جيل لجيل فهذه عملية وصم البشر نفس الشيء وصم العلويين بأوصام معينة أو وصم السنة بالإرهاب يعني هذه من أكبر الاعتداءات والجرائم المعنوية بحق البشر العرب والمسلمين وباقي الفئات ببالي أرجع معك للبداية أستاذ واقل من بداية المسيرة والتنشئة كيف أثرت تنشئتك في الجولان السورية المحتلة على وجدانك ومصارتك في الحياة؟ صعب السؤال بصراحة يجب أن أجيب عليه لم أتذكر فيه قبل بس بأعتقد بأعتقد نحن بالجولان مسألة جيلية إلها تأثير يعني أنا من جيل النكسي ما سمي بالنكسي يعني أنا ولدت بعد احتلال الجولان بسنة بالضبط فعمليا نشأت ودخلت على المدارس اللي كانت هي مدارس إسرائيلية بمعنى إداراتها وبرامجها إسرائيلية ببداية الاحتلال أنا من الجيل اللي عاش محاولات أسرى للجولان الأولى بوقت الطفولة يعني بذكر بالمدارس كانوا يحتفلوا بعيد استقلال دولة إسرائيل لما كنت بالابتدائي وكانت تعلق الشعار والعلام ويجوا المسؤولين من وزارة التربية والتعليم وعمليا الجولان تعرف من 1967 حتى 1981 كان خاض على الاحتلال العسكري فإدارات المدارس كانت من خلال الحاكم العسكري هذه المرحلة التفولية اللي بنفس الوقت فيها تناقض مع الأشياء اللي كل طفل بيشوفها بالبيت أو الذاكري المحلي إنما المصادم الأكبر هي الجيل أو الأجيال اللي عايشت انتفاضة الهوية اللي هي 1981 بأعقاب قرار إسرائيل ضمن الجولان وعرض الهوية الإسرائيلية على أهل الجولان حتى يتنازلوا عن هويتهم السورية ويقبلوا بالهوية الإسرائيلية فأنا كنت ابن 13-14 سنة بالعمر هذا لما صارت هذه المعركة لما حصرت قرى الجولان لما استجلبوا حوالي 16 ألف جندي يعني أكثر من عددنا كسكان اللي حاصروا القرى وعملوا منع للتجول وممنوع الخروج من البيت ممنوع فتح حتى ستائر الشباك وبذكر لما أداروا على بيت بيت يعني بكل القرى مجموعات من الجنود مع ضباط وبالضرورة كان معهم أحدهم بيحكي اللغة العربية وعرضوا الهوية الإسرائيلية على كل بالغ على كل من تجاوز 18 سنة على كل أب يعني بذكر لما أجوا عبيتنا بالفترة هي وعرضوا على والدي الهوية ولما رفض أخذوه مع آخرين واعتقلوه بالمدرسة هو معلم مدرسة فأخذوه واعتقلوه بالمدرسة اللي بدرس فيها فهذه الأحداث هي جدا حادة بالذكري وبذكر كيف مدرستي تحولت لمعتقل لمدة أسبوعين بذكر كيف كانت علاقات الناس مع بعض التضامن بذكر أنه المكان الوحيد اللي كان يصلنا فيه مساعدات لفترة حوالي 6 أشهر مساعدات بأغذية وحليب أطفال وأدوية كانت من فلسطين ويمكن هي بداية تكون أول أول استماع لشو فلسطين وشو علاقتنا بفلسطين فبدأت من هذا التضامن اللي أجيال متعددة يعيشتوا بالطفولة وبتخيل هذه المعايشة لهذه الأحداث هي اللي بتشكل الوعي بشكل أساسي طيب ولاحقا كيف أخذت أو متى أخذت قرار الاتجاه نحو الفن أنا درست فنون تشكيلي بأكاديمية الفنون تشكيلي بساند بيترسبورك بروسيا وكيف بلشت علاقتك مع الفن بتوقع قبل الدراسة كان هناك توجه يعني جاي من الطفولة أو تجربة ما أه مظبوط صحيح كان فيه هيك ميول الفنية من عمر مبكر والميول الفنية بعتقد غزت لها أنه بالبيت كمان عنا فيه ميول هيك عام فنية يعني عند والدي وعند جدي هو خطاط وأبو جدي أيضا خطاط فبعتقد هذه المغسلات كان لها دور بالإضافة إلى الميول الفطرية الذاتية يعني بعد الثانوي التحقت بجامعة حيفا درست سنة درست علم نفس وفن تشكيلي لمدة سنة بعدين أتيحت فرصة لمنحها للاتحاد السوفيتي أنا ذاك فأتركت دراسي بجامعة حيفا وقررت ب بروسيا أدرس فن تشكيلي فهيك كانت يعني لوصولي صديقي أنت كنت متفاعل فعليا حتى في أعمالك هناك ما يفشع هذا الالتحام بالتفاصيل السياسية أو الاجتماعية هل بتشوف أنه على الفنان أنه يكون ملتزم سياسيا أو اجتماعيا شوف هيك لكون معك هيك صريح للآخر عمليا أنا نشاطي الفن بعد التخرج كان مركز أكثر بخلق وتطوير البيئة الفنية بالجولة مع أصدقاء وفنانين ورفاق آخرين أكثر من إنتاج الفن ذاته يعني عمليا بشكل عام متوقع من فنان أنه يكرس طاقته لإنتاج الفن لإنتاج اللوحات والأعمال الفنية فأني إنتاجي كان قليل مقل جدا وانخرطت بمشروع تأسيس إطار وبيئة فنية بالجولة لأننا بحاجة لهيك شيء هذا كان مباشرة بعد العودة من الدراسة في سانت بيترسبورغ فبدأ الموضوع بهيك بتدريس دورة فنية بسيطة ، واتدحرجت الفكرة تتحولت لمركز فني ، اسميناه بيت الفن وأيضاً تطورت الفكرة من تدريس الفنون التشكيلي لتدريس الموسيقى وأجناس فنية أخرى فمعظم نشاطي رح بهالاتجاه وأنا كنت سعيد بهالعمل ، يعني بخلق بيئة مشجعة لأي حدا للفن وبنتاجة عمل أكثر من عقدين بالجولانة اللي هو خمس قرى وبتعداد سكاني قليل بتجوز 28-29 ألف مواطن في عنا حركة تشكيلي غنية في جيلين أو ثلاثين من الفنانين الرائعين كان نتيجة هذا العمل فريق كبير من الفنانين ومن النشاطات الثقافية عندنا أنه خلقنا هذا الجو وهذا البيئة ، فأنا كنت جزء من هذا المشروع فبرجع لسؤالك بالنسبة لعلاقة الفن بالالتزام برأيي الفن حتى يكون فن ، يعني ممكن نتجاوز السؤال للتعبير أوسع برأيي إما الفن هو فن أو مش فن ، يعني الفن شرطه الأصالي شرطه تكون حقيقي ، شرطه تكون طالع من القلب ومن الذهن ، طالع من هم حقيقي فبتاريخ الفن فيه طيارات متعددة ، الفن للفن والفن للمجتمع وبمرحلة كانت أدبيات النقد الفني متركزة على هالصراع هاللي بيستند لصراع أيضا سياسي خلال منظومة الحرب الباردة والأخرى إنما برأيي الفن بيتجاوز حدود السؤال هذا إنما بيلتقي برأيي الشخصي مع كون الفنان هو شأنه شأن كل شخص منتج آخر حتى نزيل هالة القداسي أيضا وهذه من الهالات برأيي المسيئة للفن إنه الفنان فيه شئ من الرسولية ، إنه فيه شئ من الوحي فيه شئ من الاستثنائية اللي غير متاحة للبشر العاديين وبرأيي هذا كلامي يعني مش بس مش علمي بيفيدش الفن الفن هي أحد أشكال الانتاج البشري الذهني والعاطفي المنزوجة مع بعضها فلما منزل هذا الفنان من هالبرج العاجي وبصير منتج اجتماعي عادي بصير يتعامل مع انتاجه أيضا بحرية أكثر وبيقدر عن نقد أكثر وعن مشاركة أكثر هذا من جهة ومن جهة ثانية بعتقدش إنه في إمكانية لفصل الفن أو المنتج الفني عن الحقل الفني والحقل الفني يعني كل ما يحيط بعملية انتاج الفن اللي هي المجتمع والحياة والثقافة المحيطة والعلاقات القوي ومباني القوي بالمجتمع والوضع الاقتصادي فكل هذه العوامل هي بتشكل الحقل المحيط بانتاج الفن فبالضرورة إنه الفن متصل بالعمق بالحقل الاجتماعي وبحقله الخاص اللي هو الحقل الفني إنما لا يعني بالضرورة الفن يكون ترجمي حرفي لخطاب سياسي ما يعني فيه اختلاف، الالتزام هو أبعد من الالتزام السري أو اللفظي لفنان معين بشيء معين يعنيه بس راح نلاقي بقصائد محمود درويش خطاب سياسي إنه راح نلاقي أعمق التزام بالقضية الفلسطينية هذا اللي بعنيه مسألة العلاقة الفن أو المنتج الفني بمسألة الالتزام كيف تفهم الناس الحقوق الثقافية في بيئة مثل جولان أستاذ وايل؟ بعتقد الحقوق الثقافية ببيئتنا محكومة بشرط الاحتلال والإسلامارة يعني لو إنه كان حظنا غير وما تمشي احتلال الجولان كان مسألة حياتنا وتفكيرنا وشو ندرس وكيف نطور مرتبطة بالحاضن السورية الكبيرة اللي تجمع كل السوريين إنما وجودنا تحت الاحتلال ارتبط بشكل مباشر مسألة الحقوق الثقافية بمسألة الحق بالتعبير عن الذات الحق بتعريف الذات الفردية والجمعية وأيضا مرتبطة بالحقوق السياسية من أبسط الأشياء إنه الاحتلال الإسرائيلي ومن الأيام الأولى للاحتلال كان عنده أجندة واضحة على إعادة هندسة هوية الجولانيين السوريين وهذا نعكس ببرامج التعليم بـ 1974 تم اعتماد برنامج منهاج تعليمي بمدارس الجولان وأيضا بمدارس الجالين اللي هو منهاج مخصص للدروس وهذا المنهاج طبعا بخلاف باقي الفلسطينيين العرب الموجودين بالـ 48 فيه منهاج مختلف لباقي الفلسطينيين فهذا المنهاج الخاص بالدروس وأيضا فيه منهاج خاص بالشركاس هذه لعبة الأقليات اللي بدأنا الحديث عنها هدفه إنه يهندس هوية جديدة تخدم الأجندات الاستعمارية أبسطها إنه استحدثوا موضوع اسمه الطراث الدرسي هاللي بيجيب قصص خاصة بالدروس وبالشيوخ الدروس وعادات وتقاليد اللي هي بالحقيقة جزء من العادات والتقاليد والثقافة الشامية الكبرى إنما تم هيك انتحال موقف إنه هذي مخصصة للدروس ومحاولة تظهير الدروس على إنهم قطعين عن جذرهم العربي امتدادهم العربي عن جذرهم الإسلامي وعن هويتهم السياسية السورية بقصة دروس الجولان وإنه الدروس وكأنهم دين منفصل تماما بدون أي جذور وكأنهم دين وقومية بمحاولة لفرض هذا النمولج المشوه اللي هو ابتكار صهيوني بامتياز هاللي هو إنه القومية والدين هني جوهر واحد أن تكون يعني يهودي هو أن تكون يهودي بالدين قوميتك يهودي ودينك يهودي فمحاولة التعاطي مع الدروس بنفس النسق إنه الدروس هني دين وقومية ليسوا عربا إنه نحكي عربي بالصدفة يعني وكأنه ماليش علاقة للغة يعني إثنين تم الاتكاء على شئ من الأساطير وبشكل متهالك يعني بصراحة فتم الاتكاء على أسطورة النبي موسى بالسنوات التيه بالسناء وأنه التقى بالنبي شعيب وتزوج ابنة النبي شعيب وعلى أساس هذا المركب الأسطوري تم ابتكار فكرة حلف الدم اللي تعني إنه في مصاهرة عملية مصاهرة تمت بين اليهود والدروس تاريخيا فنحن أقرباء بالدم وتم تطوير هذه الفكرة المتهالكة واستخدامها بعملية تدجين الوعي الدرزي يعني لدروس فلسطين بالدرجة الأولى واستدخالها حتى بالمنهج التعليمي يعني بيحكوا عنها بموضوع الطراث الدرزي بموضوع مختلفين وبمرحلة ما كان فيه كتب بالمنهج اللي حكينا عنه تاريخ الدروس وجغرافيا مخصصة للدروس حتى من الصخرية أنه ببدايات هذه العملية بسنوات السبعينات كان كتاب الرياضيات فيه رياضيات للدروس حتى بالرياضيات والفيزيائية طبعا إني اتدرك وهالمسألة بالسنوات البعدة وأغيروا العنوين إنما هذا مؤشر للمشروع مشروع التلاعب بهوية الناس بثقافتها وهذا التلاعب بصراحة أكثر يعني تأثيره أعمق حتى تلاعب بأرواح الناس ببنية تاريخية للبشر بثقافة هاللي بطوارثية بمئات السنين وبعلاقات متشابكة وغنية جدا مع باقي الألوان اللي موجودة بالثقافة العربية بمنطقة بلاد الشام فهذه محاولات يعني حاولت أوصف محاولات كيف الفصل المفهومي كيف محاولات هندسة هوية وفصل وانتزاع الدروس بطرن من الجسد العربي العام الكامل لخدمة أجندات وهالعملية واجهت على فكرة مقاومة جدا شارسة من قبل الدروس نفسهم الدروس الفلسطينيين إنما تم الاستفراج فيه هون وتم أخضاعهم لعملية ضغط على مدى السنوات ودفعوا أثمان ، يعني مناضلين منهم دفعوا أثمان كبيري وبالمقابل أيضا الباقي الأشقاء الفلسطينيين بفترة ما أيضا ما كانش فيه وعي أو تعامل بعمق كافي مع مسألة بطر هذا المكون الفلسطيني من الجسد الفلسطيني اللي عم نحكي عن فلسطين فكان فيه نوع من الاستجماء من الوصم أيضا أنه الخيانة أو الخروج من الهوية الفلسطينية بمقابل وهذا اليوم فينا نحكي أنه المفروض والمنطق والعدل التعامل مع الناس كضحايا وليس كمجرمين كضحايا لعمليات الأصرلي وعمليات الترجين والقمع والعزل والاستفراد وليس التعامل معهم كخياني للقضية وخياني للمبادئ وللهوية الفلسطينية المشتركة وحاليا على فكرة هذا الوعي بأعتقد صار معمّم لدرجة كبيرة يعني اللي فينا نلاحظه بفلسطين بشكل خاص يمكن أكثر من محلات ثانية هذا صار وعي معمّم لدرجة كبيرة كمان بفضل عمل سياسي جاد من قبل الطيارات الوطنية الفلسطينية وإعادة تشكيل التعريف الفلسطيني بهوية الجدر الفلسطيني بالهوية في 1948 فبالتوازي أنا بشوف اليوم في تحول إيجابي أكثر في إعادة قراءة للتاريخ عادل أكثر ومفيدة أكثر بالتعامل مع كل أبناء الوطن كناس متساويين وتفهم الضحايا منهن لأنه ضحايا عمليات التدجين والأسرة اللي تمت يعني في ظل كل هاي الظروف بتواجه أي شكل من أشكال التقييد أو الرقابة في النشاط الفني سواء في مركز فاتح أو بالإنتاج الفني وبأعمالك رقابة من جهة من تقصد إسرائيلية شوف عملياً اللي بيعرف ظروف الجولان السياسات الاحتلال تجاه الجولان أيضاً مرت بعدة مراحل المرحل يقولك كيف حكينك مرحلة الاحتلال الحكم العسكري لمدة 14 سنة حتى قانون الضم ما بعد قانون الضم صار فيه تحول جذري بسياسات إسرائيل تجاه الجولان بمعنى السياسات العنفية صارت تبظال مع الزمن حتى الشبه اختفت وصار سياسات الاستمالي وسياسات المبنية على استيعاب أهل الجولان من خلال دخولهم بمنظومة الاقتصادية والمنظومة البيروقراطية والقوانين وكل مستويات الحياة فمع الزمن كانت مراهنة الاحتلال أنه أصرلت الجولانيين أولاً بشكلوش أي خطر ديموغرافي عدة ألاف قلال اثنين في بعد ثاني اللي فيه دروز الفلسطينيين اللي ممكن مع الزمن يصيروا متماهين معهم ومتشابهين بوضعيتهم والثلاثة اكتشفوا انه عمليات القمع المباشر اللي كانت تمارس بالاعتقال والسجن وبقمع التظاهرات اللي كانت تصير بشكل سنوي كانت تؤدي لنتائج عكسية تؤدي لتصلب أكثر بالمواقف الوطنية فتغيرت هالسياسات ابتداءً من الثمانينات وآخر الثمانينات والتسعينات ومشان هيك إذا بتجي للجولان فللزائر اللي بيعرفش تاريخ المنطقة بيحسش انه انتقل من الجولان بشكل مباشر يعني بحسش انه امتداد طبيعي بحسش انه اندخل لأراضي سورية محتلة هذا أولا ثانياً بالنسبة لإسرائيل الجولان يعتبر من المناطق هاللي بيعتبروها هي رئة طبيعية للسياحة ثلاثة وهذا شيء تأسيسي الجولان لم يتبقى فيه كمية بشرية هاللي تشكل خطر ديموغرافي بالنسبة لمشاريع الاحتلال كيف حكينا خمس قرى صغيرة بأقصى شمال الجولان كل الجولان حتى جنوبه تم تدمير كل القرى وكل بقي أثار من العمران السوري اللي كان موجود ألوف السوريين اللي تم تهجيرهم اليوم يعدوا بالمئات الألوف متوسط التقديرات بتقول بحدود 700-800 ألف سوري اليوم عدد اللي تهجروا بال67 وهؤلاء عنهم حق العودة تماماً متل حق العودة الفلسطيني إنما هذا من الأجزاء اللي لا يتم الكلام عن حق العودة للسوريين فكل هالمركبات مع بعضها أتيحت تغيير المشهد العام بالجولان أتيحت للاحتلال التحكم فيه بدون أي معيقة ففي المستوطنات عندها كل الأراضي وكل الموارد الطبيعية تحت صرفهم تحت صرف الجيش طبعاً وكل الجولان صدر كأراضي وبقوا الجولانيين حالياً موجودين بهالجزء كل الأراضي اللي بيمتلكوها هي حوالي 21 ألف دنب زراعي هذا كل ما يمتلكه أهل الجولان اللي تبقوا بالقرى بعد التغطير العرقي فإذا بنحكي على مسألة أنا عبجيب هالمقدمات لحاول فسر صورة التعاطي السلطة سلطة الاحتلال مع الجولانيين عملية بالسنوات الأخيرة فشقاً مع مباشرة للجولانيين فيه عمليات عملية الأسرلي يعني للأسف نجحت على مستويات متعددة بمعنى إنخراط الناس بالحياة العملية واليومية والتعليم والبزنس والشغل وكل الأمور هذي فظل المسألة في الموقف السياسي هي موقف أخلاقي وقيمي وارتباط الجولانيين بهويتهم الوطنية على فكرة وهذا بعد مهم دائماً من الاحتلال وحتى اليوم كان ارتباط أخلاقي غير مرتبط بمصلحة مباشرة يعني وطنية الجولانيين وسوريتهم غير مرتبطة بمصلحة مباشرة وبمفهوم المصلحة المباشرة كان المفروض يتأسرله من زمان المصالح المباشرة بتقول يعني مصلحتنا مع إسرائيل ومع الاحتلال إنه المجولانيين ذهبوا بعكس المصلحة المباشرة لشانك يعني بسميه إنه هذا انتماء بيجلده وهي قيمة أخلاقية انتباء وطني خالص للوطن سوريا وممكن تستغرب بدا بتعرف إنه آخر الأحصاءات اللي حصلنا عليها من السلطات الإسرائيلية بتقول إنه 77% من سكان القرى العربية بالجولان السورية ما زالوا معتبرين مقيمين دائمين حسب القانون الإسرائيلي بمعنى بيحملوا وثيقة صفار وليسوا مواطنين في دولة إسرائيل مجمل من تحولوا إلى مواطنين إسرائيليين خلال 58 عام من الاحتلال هني 23% بيما فيهم عائلات انتقلت من الجليل في الجليل كلهم عندهم جنسي إسرائيليين انتقلوا إلى الجولان بيما فيها الزيجات المختلطة بين الجولان والجليل بيما فيها كل الأبناء اللي بيورثوا الجنسي بشكل أوتوماتيك من أهلهم إذا كانوا مجنسين من جنسي الإسرائيلي فبعد 58 سنة من الاحتلال هذا مؤشر مهم جدا وهذا بينقض برأي كل هذه الصبغات اللي بدأت سؤالك عنها أنه وصم كتل بشري بوكانها يعني كتلة واحدة صماء ومتشابهة الأحداث اللي حكيناها بتصير هنا وهناك بجنوب سوريا واللي مباشرة بعض الأطراف تقفز للاستنتاج بأنه أوكي هذي الدروز هذي الأقليات هذي غير مخلصين لوطنيتهم وإدعاء وشوف خلال يعني بعد أربع أشهر من التواغلات الإسرائيلية الجديدة بالأرض السورية صاروا بيطالبوا بالاحتلال والظلم للإسرائيل بيجي مثال أهل الجولان ليقول أنه كل هذه النظرة التحليلية كل يعني هشي وتصمدش أمام معطيات الواقع الواقع بيقول أنه البشر بيدافعوا في اعتبارات أبعد من الاعتبارات المادية هون يتمسكوا بهوية ما ، بتعريف ما لدويتهم وجزء منها ، هاللي بعتقد الاستعمار والاحتلال ما بيفهمش معناها جزء منها نحنا بنسميه العربي بنسميه الكرامي فالكرامي جزء أساسي بهويتنا هلأ انت في أعمالك بتختار نصوص بتعمل عليها وهيك بتشكل منها أعمال فنية كيف تختار النصوص اللي بتعمل عليها وهل بتفضل النصوص اللي بتحاكي الواقع أو اللي بتكسره هو بالحقيقة بالربط مع أعمال فنية أنا يمكن أهم شغلة اشتغلتها كانت العمل على ملحمة جل جامش فهذا كان مشروعي الأساسي وكان مشروع التخرج واشتغلت عليه حوالي بالأكاديمي يعني خلال الدراسة اشتغلت عليه المشروع حوالي سنتين طبعا سنتين بجزء كبير هي قراءة أو لفهم الموضوع وعملت سلسلة من الأعمال اللي توجرف اللي هي طباعة عملت سلسلة عن ملحمة جل جامش ست أعمال كان المشروع أكبر من هيك إنما ما كانش عندي وقت كافي لاستكماله بس كانت فرصة لأتعرف على وتعلم شيء مهم عن واحدة يعني الثروات الأدبية والمعرفية اللي هي عالم الأساطير من هون كان تعلق بملحمة جل جامش اللي هي كمان مرتبطة يعني بتاريخ بعيد وعميق لبلاد الشام وهاللي بتربط كل بلاد الشام هاللي اليوم نشوفها مقسمة بتربطها بشكل يعني عميق وعن طريق الثقافات والحضارات المتتالية فعملية ملحمة جل جامش بتعرف هي وجدت على ألواح طينية وخلال عمليات البحث عنها كان ينقص يعني اللوح الأخير رقم 12 هاللي وجد بفلسطين وجد بمنطقة بيسان فهيك اكتملت الألواح 12 لملحمة جل جامش واللي هي موزعة بين فلسطين وسوريا الحالية والعراق وكل منطقتنا من ناحية ضمنية ملحمة جل جامش فيها أسئلة فلسطينية عميقة عن الوجود والحياة والموت وما معنى الوجود بعد الموت يعني الخلود والبقاء أسئلة الوجودية الكبيرة فيها طناص مع نصوص دينية مع نصوص طورتية مهمة اللي فيه بحثين كتبوا عنها مثل البحث السوري فراس الصواح اللي عمل دراسات متعددة من موضوعها وبفترة متأخرة يعني بعد الدراسة أنا كمان أنجزت تمثال نحتي عن ملحمة جل جامش خلال احدى مهرجانات اللي نظمناها بالجولان فهون العلاقة مع النصوص العلاقة الثانية بحالات قليلة كمان هاكي جربت أعمل نصوص تستخدم الفن كأداة أو كمنظر كعدسي لفهم تحولات بالمجتمع تحولات اجتماعية وثقافية وسياسية فكان عندي أحدى المشاركات مع مشروع مشترك بين جامعة بيرزيت وجامعة إلسي بلندن اللي هو كتاب صدر مؤخراً بلغة الإنجليزية اسمه The Untold Story of Jolan القصة الغير المحكية عن الجولان وكان بمشاركة من كتاب فلسطينيين وجولانيين ففيه فصل كتب بالمشاركة مع دكتور منير فخر الدين هذا الجزء اللي يعنيني اللي هو محاولة النظر للأعمال الفنية الموجودة بالجولان بالتحديد الأعمال النحتية وعددها كبير ومحاولة قراءتها مش بقراءة فنية منعزلة عن الواقع قراءتها بالسياق الاجتماعي كيف نشأت هذه الأعمال كيف كان الأسئلة الاجتماعية كيف كان التحديات السياسية هذا أول منظر والمنظر الثاني هي مسألة السيادة على الفضاء العين يعني الفضاء طبعاً القرية أو البلدة أو المدينة من بيقرر شكله كيف تزاحم مباني القوة بمعنى مباني القوة مباني اجتماعية أهلية وبين المبنى الأقوى أو المهيمن اللي هو مبنى الاحتلال هو سلطات الاحتلال والسلطات الوكيلة للاحتلال اللي منها المجالس المحلية فدائماً كنا نشوف في صراع على الساحات وعلى الرموز التي توضع في الساحات فبأي ميدان بساحة مجدل شمس لما وضع العمل الفني الأول اللي هو تمثال المستصيرة في 1986 كان فيه يعني معركة كبيرة حول هذا العمل مع سلطات الاحتلال هالعمل بيحكي أو بيستذكر الهوي الوطني ببعده التاريخي بيستذكر الثورة على الانتداب الفرنسي 125 بيجتمل العمل على شخصية قائد الثورة السورية الكبرى سلطان الأطرش بيجتمل على شخص آخر بيرمز للمثقف الثوري شخص بيرمز للمجاهدين اللي قاتلوا الاستعمار والأم والشهيد والأطفال اللي حاملين أغمار القمح ورمز المستقبل فهذه العناصر جمعها بعمل كانت مؤذية للاحتلال وكان في محاولات لمنعه تم اعتقال الفنان بحينه الفنان حصل خاطر اللي هو استاذي تم اعتقاله والتحقيق معه وردت فعل المجتمع كانت هائلة ردت فعل المجتمع انه كل القوى اللي يعني المعاشطين قرروا انه يجب العمل كان مجهز مسبقاً انما وضعوا بساحة مجدى الشمس كان هو اللي مهدد انه الاحتلال يمنعه فأهل الجولين قرروا خلال ساعات انه رح نوضع التمثال خلال ساعات الليل فبدأ العمل بساعات الظهر ثاني يوم الصبح كان التمثال موجود بشغل مئات الأشخاص بتعاون هائل يعني كيف أقاموا التمثال بشغل عجائب يعني نتيجة تماهيهم مع الفكرة انه هذا التمثال اللي عمله في 1986 بعد 5 سنوات من معركة الهوية هو بيعبر عن هوية الجولانيين بيعبر عن بعدهم التاريخي عن دورهم بالاستقلال السوري وبيعبر عن مزج خلاق بين هويتهم الدينية وهويتهم الوطنية عن طريق شخصية سلطان الأطرش هاللي حقق هذا المزج يعني هو أغلب الدروس بتعرف بيعتزوا بهذه الشخصية بالإضافة لكمال جنبلاط وعادل أرسلان وشخصيات يعني من هالنوعة وبنفس الوقت بيعتزوا بدورهم الاستقلالي بدورهم بتوحيد سوريا ورفض تقسيم سوريا لكانتونات ولدولات هاللي كان مشروع الانتجاب الفرنسي وحاليا هذا يحكى بهذا المشروع اليوم كمشروع يعني الاحتلال الاسرائيلي بالسوريا فمن هون علاقة الفن بالمجتمع بالصراع السياسي علاقة وطيدة وعميقة جدا برأيي وأعمال النحتي بالجولان فيها هالقدرة التحليلية إذا هيك منتوقف عندها فهي بترويلنا نضالات أهل الجولان بدون ما نحكي بالتاريخ بدون ما نحكي بالسياسي بشكل مباشر بس نتحدث عن تمثال المسيرة فهي أنا حكينا قصة نضال الجولانيين ضد تغيير هويتهم بقانون الضم وكل تمثال آخر بيحكي على مرحلة مختلفة على صراع مختلف على تحولات مختلفة وأيضا على انكسارات مختلفة يعني نحن بهالمسيرة حدث انكسارات بمسألة هويتنا حدث اختراقات للإجماعات الوطنية اللي كانت بحينه فهي كمان لازم نحكي عنها لازم نحللها والفن أداة ممتازة رائعة لنحكي عن شو عبصير علينا من تحولات وشو في إمكانية مواجهة هذه التحولات أيضا الفن بيشتغل باتجاه المعاكس هو أداة لشحض الوعي لمواجهة عمليات كي الوعي عمليات تشويش وتشويه الوعي وقدرة خلاقة على إنتاج وعي وعلى إنتاج تفكير نقدي الغير قابل للسيطرة والتنجين والهيمن فعمليا هو قدرة على الإنتاج الحرية الداخلية وهي اللي بنحتاجه نحنا أو بيحتاجه أي شعب بيعيش في استعمار أو أي ناس أو أي حركة تحرر وطني شيء أساسي بأعتقد بالقيم الموجهة لكل نشاط سواء كان سياسي أو ثقافي أو فني من أشياء تانية كمان اللي لفتتني يا أستاذ وائل في مقالك الفن والاستبداد في ميزان الجنون كنت استعرضت سيرة الفنان لوئي كيالي صحيح كيف ممكن يعني هذا اللي خطر بالبال تفسر استخدام السلطة الاستبدادية لمفهوم جنون الفنان كأداة لتهميش الخطاب النقدي وتقويد فعالية الفن وبالحقيقة هذا المقال إجا بإطار مؤتمر أو لقاء كان برمالة لمناقشة أسئلة النهضة العربية هذا العنوان العريض فأنا أخذت جزء متعلق بالفن التشكيلي وحاولت أبحث عن نماذج هاللي ممكن تجاوب على جزء من الأسئلة وبنفس الوقت هذا كان في عام 2012 كانت الثورة السورية مش بس انطلقت وإنما مقالاتها بلشت تتضح أنه فيه مقالات مختلفة فكرة الفنان لوئي كيالي هو فنان استثنائي سيرته وتجربته بخلال كل الحركة التشكيلية السورية إنما الفكرة اللي حضرتك جيت على ذكرها هي من منطلق مسألة صناعة الأيقونات وصناعة الأساطير أنا وجدت من خلال مراجعة كلمة توفر بين أدي من كتابات عن لوئي كيالي استخدام تعبير أنه أسطورة لوئي كيالي الفنان الأسطورة فحاولت أبحث ليش منبع من وين جت الأسطورة وكيف تكونت أسطورة هذا الفنان والسؤال الثاني المتعلق بشخصية لوئي كيالي هو اتهامه بالجنون وكنت قرأت للكاتب الرائع مملوح دوان دفاعا عن الجنون بفترة سابقة فهيك ارتبطت هالأسئلة ببعضها لصاغة سؤال شو علاقة تكوين أو بناء الأساطير البناء القصدي مش الأساطير اللي بنيت بعمليات تاريخية طويلة البناء القصدي للأساطير شو العلاقة بين حدين المتناقضين في عنا أسطورة فنان أسطورة جميلة وأسطورة تراجدية جدا وفي عنا أسطورة مقابلة يعني بنيت بالحديد ومر هي أسطورة الأب الخالد القائد العبقري العظيم اللي تم تجميع صفات يعني تتجاوز قدرة البشر بوصفه اللي هو طاغي الأكبر حافظ الأسد اللي حكم سوريا بالحديد ومر ومن بعده ابنه وبعدين وجدت أنه سنوات السبعينات وعمليا حافظ الأسد 1970 عمل انقلابه الأخير يعني واستولى على السلطة بشكل تام بنفس السنوات اللي كان فيها الفنان لوئي كيالي عم بيخوض معاركه الفني بسوريا وبصلاة دمشق بنفس السنوات اللي لوئي كيالي عايش صدمة 1967 صدمة الهزيمة وعمل يعني أعظم انتجاته الفنية وعلى فكرة كان عنده معرض لوئي كيالي معرض يعني بعد ما اكتشف القوية الفلسطينية واشتغل عليها مجموعة أعمال فلما وقعت الاحتلال 1967 دخل بحالي من الغضب هاللي راح على قاعة الأعمال وقام بلش يمزق بكل اللوحات اللي رسمها عن قضية الفلسطينيين فسلوك الانفعالي هذا يعني لوئي كيالي من الأشياء اللي صار يقولونه هذا الفنان المجنون يعني هالانفعاليته ملاش حدود بنفس الفترة نفس السنوات هذا العقد عقد السبعينات والثمانينات هاللي تكون فيه أسطورة الأب الخالد اللي صارت تمثيله معبئة سورية يعني تمثيل عملاقة هاللي بكل زاوية صوره موجودة فتم عملية بناء أسطورة للمستبد بشكل قصدي وواقعي والأسطورة المضابدة هاللي هي كانت أسطورة هذا الفنان هاللي الفنان الضحية التراجيدي اللي له فيه مسحة مسيحية يعني من سيد المسيح بمعنى فأنا حاولت أبحث بهذا السؤال شو العلاقة بإسنان هاللي ممكن يكون أحدهما هو الرد للآخر أو هو الوجه الآخر لاستبداد بمقابل الفن كيف الفن بيرد على الاستبداد كيف بيجاوب الاستبداد بحالة انعدام الحريات بالتعبير المباشر فمن هون إجا السؤال وتفسير ليش السلطة المستبدة تمجد الفنان المجنون لازم تمجد الفنان لأنه مجنون يعني لا يأخذ عليه كلام جدي هذا فنان هذا عواطف وكان فيه محاولات بعشرات المقالات اللي كتبت عنه أي كيالي اللي كان يشتغل عن فقراء عن مسح الأحلية هنا مادج من أعماله يعني عن طبقات المسحوقة بالمجتمع السوري مسح الأحلية بائع لها نصيب مرمم أشباك الصيد كان يجمع المسحوقين ويرسم لوحاته عنه فتخيل أنه كل هالعمل الواضح أنك عم تحكي عن المسحوقين بس عندما تأتي للكتابة عن الفن لا يتم ذكر على الإطلاق أي سياق من الظلم الاجتماعي أو الفقر أو الاستبداد السياسي وكأنه الفقر هو كارثي طبيعي مثل فيضان أو مثل أعصار وأنه دوئي كيالي لأنه فنان يتعاطف يبحث عن الجمال في هؤلاء الفقراء فكانت تتم قراءة الفن التشكيلي وبطر القدرة النقدية هاللي بيحملها الفن القدرة النقدية بمعنى التي تحيل إلى السياسي وتحيل إلى الظلم الاجتماعي وإلى الظلم السياسي وبالتالي هي بتدخل بالكلام السياسي عن النظام الحاكم بالبلد كان يتم بطرها وبنفس الوقت الترويج لهذا الجنب الآخر هذا الفنان المسكين اللي مات محروق مات حرقا وبجزء من الأدبيات بذكروا لك أنه العميد مصطفى الضاصي اللي كان رئيس أركيان الجيش السوري اللي هو الضريع الأيمان لحافظ الأسد لما عرف عن أنه احترق جسد دوئي كيالي فبعث طائرة خصيصا إلى حلب نقلت وعمستشفى بديمشق وتغفي وكأنه السلطة أيضا قدش هي متعاطفة ومهتمة بشؤون الفنانين ومتابعة للفنين طبعا كله هذا اللي عم يصفلك إياه برأيي هذه الصناعة يعني هي صناعة هذه الأساطير وتتحول هنا الأسطورة لأداة حكم أداة لحكم الناس ومش أداة تحررية بمقابل قدرة الفن كأداة تحررية وضرورة استخدام الفن كأداة تحررية وهون في نقيه آخر استخدمته استخدمت نقيض المناظر السياسي رياضة ترك رياضة ترك كان مناظر سياسي سجن 17 سنة في زنزاني انفرادية وتخيل أيضا اللي أنقل رياضة ترك من أنه يقع في الجنون أي إنسان طبيعي بتعزله عن البشر 17 سنة بدون لقاء أي كائن بشري بدون أي كلام معه رح يفقد توازنه العقلي رياضة ترك خرج من السجن بعقل حاد تماما كما دخله وبرأيه بسبب بسيط رياضة ترك وجد الأداة الحفاظ على الصحة الذهنية عنده عن طريق الفن السؤال كيف؟ كان يوميا يقدم للسجناء صحن من شوربة العدس فكان رياضة ترك يجمع الحصة الصغيرة اللي عادة بتكون بين العدس ويخبئها بزاوة الزنزاني فمع الوقت جمع كمية كبيرة من هذه الحاصة الصغيرة وبنى له نظام حياة يومي يوميا بعد ما يجيبوا الفطور يترك يعني بيظلوا بالزنزاني ما حدا بيفتح باب الزنزاني أو بيجي لعنده حتى فطرة ما بعد الظهر فكان عنده من قطعة من القماش بيفرشها بأرض الزنزاني وبيجيب هذه حبات الحاصة الصغيرة وبيقعد يعمل فيها تشكيلات يرسم اللوحات فيها لقبط القماش فبيشتغل حوالى 4-5 ساعات حتى يقترب وقت انه يجي السجين بفترة الغداء قبل ما يجي السجين بيدمر اللوحة اللي بناها بسرعة بيجمع الحاصة بيخبئهم بالزاوي لأنه إذا لقوهم معه رح يصادروهم فبعد ما يجي تفقد الظهر في عنده عدة ساعات حتى المساء بيرجع مرة ثانية بيفرش القطعة القماش بيجيب الحاصة وبيعمل اللوحة وهكذا كان يوميا لمدة 17 عام يبني ويدمر اللوحات وبالطريقة هي حافظ رياض الترك على صحته العقلية والذهنية والنفسية فهون مرة أخرى أنا قلت أنه الفن هون يتدخل لكي يعني يحمي الفنان من الجنون مثل ما تدخل لأي كيالي أو بحالة لأي كيالي يعني خاض بالجنون إلى أقصى إلى درجة ما يعتقد أنه انتحار أو حادث إنما بحالة المناظر السياسي رياض الترك استخدام الفن كان أداة لاحتمى فيه من جنونه وتمكن من البقاء حتى تتحرر من السجن هل تفكر بمشاريع قادمة خارج الإطار المحلي؟ الحقيقة المشاريع بالذهن على طول في أحلام لمشاريع بيتعلق طبعا بالظروف إذا بتسمع فيها أو لا خارج الإطار المحلي بصراحة أنا بيرودنيش هالسؤال يمكن لسبب بسيط أعتقد المشروع الفني بدوش تحديدات بأي إطار يكون لازم يكون هاكي لازم يكون أو بيجي على شكل رغبي هاكي جامح وقوي لواحد يعمل شي لا يرسم لا يكتب لا يفكر بشي فمثلا إذا كان محلي أو غير محلي هي بتجي بعدان يعني قد تحدث كنتيجي بس هي مش جزء من مقومات العمل الفني المحلية والعالمية أعتقد هي من الدوائر الوسيعة مش القريبة بمسألة الحقل الفني والثقافي بشكل عام يعني تتحقق لحالة أو تتحقق بظروف وبمساعي بس هي مش شرطة للعمل الفني أستاذ واقل طربي الفنان التشكيري من الجولان سور المحتل سعدت جدا بالحديث معك وشكرا على كل هاي التفاصيل شكرا لك عزيزي سائد وشكرا لاهتمامك ولا دعوتك ولا النمط الحلو اللي فيه هواي مش هيك حرة وتلقائية وصادقة بالدخول بهالنقاشات والمواضيع أنا بشكرك أسلمت أسلمت شكرا شكرا لك
تحاور مع النص
بم تفكر؟
"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"