Bait alkaseed

قُسطاكي الحِمصي... الشّاعر النّبيل

وُلد لعائلة مرموقة غنيّة، لكنّ مسار حياته لم يُرسم في سجلّات المال، بل في صفحات الفكر والإبداع. فقَد والده مُذ كان صغيراً، فاحتضنته والدته ودفعت بهِ نحو نور التّعليم. سافر بعدها إلى بلاد الغرب، فتعلّم فيها وعاد إلى دياره مُحمّلاً بالعلم والمعرفة. إنّه الشّاعر السّوريّ، قُسطاكي الحِمصيّ، وإليكم سيرة حياته، في حلقة جديدة من بودكاست "بيت القصيد". الراوي: نضال حمادي. الممثلون: أيمن السالك، سمر كوكش، رغدة الخطيب، ماجد الماغوط، جمال عقاد، بشير الحامد، عبد العزيز سويدان، شهد قطريب. نص: نور الدين الإسماعيل. تدقيق: إيمان العلي.

استمع الآن

19 اغسطس 2025

ردهة المستمع

مدعوم بالذكاء الاصطناعي

البرنامج:
موضوع الحلقة:

قُسطاكي الحِمصي... الشّاعر النّبيل

الضيف:
_
الملخص
كوستكي الحمصي، الشاعر السوري النبيل، وُلد في حلب عام 1858 لعائلة مرموقة من حمص. بعد وفاة والده، تولت والدته تربيته ووفرت له بيئة تعليمية غنية. بدأ دراسته في الكتاتيب ثم انتقل إلى مدرسة أجنبية، لكنه ترك التعليم التقليدي مبكرًا ليتجه إلى التجارة، حيث جمع المال لشراء الكتب. سافر إلى فرنسا عام 1875، حيث تعلم اللغة الفرنسية ودرس الفلسفة والأدب، وعاد إلى سوريا محملاً بالمعرفة. كوستكي لم يكن مجرد شاعر، بل كان ناقدًا ومفكرًا، ساهم في الحياة الثقافية بكتابة المقالات وترجمة الأعمال الأدبية.

تزوج كوستكي من مريم نجم وأنجب منها، وعاد إلى فرنسا لدراسة الأدب الغربي بعمق. بعد عودته إلى سوريا، انتُخب عضوًا في مجلس معارف ولاية حلب ورئيسًا للمجلس البلدي. كوستكي كان يؤمن بأن الشعر ليس للغناء فقط، بل هو وسيلة لفهم الذات والكون. بعد عودته من رحلته الأخيرة إلى فرنسا، عُيّن عضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق، حيث قدم العديد من الدواوين والمؤلفات المرموقة في الشعر والأدب والترجمة، واعتُبر كتابه "منهل الوراد في علم الانتقاد" حجر أساس في النقد العربي الحديث.

توفيت مريم نجم عام 2012، مما أدخل كوستكي في عزلة تامة، حيث كتب تأملات عن الحياة والموت والحب. توفي كوستكي الحمصي عام 1941 عن عمر ناهز الثالثة والثمانين، تاركًا إرثًا ثقافيًا خالدًا لا يزال يُدرس حتى اليوم. كوستكي لم يكن يخشى الموت، بل كان يتأمله كما يتأمل قصيدة غامضة، محاولًا فهم معناها الأخير.
النقاط الرئيسية
- ولد قصطاكي الحمصي في مدينة حلب عام 1858 لعائلة غنية ومرموقة، وتولى تربيته والدته بعد وفاة والده، حيث وفرت له بيئة تعليمية غنية.
- بدأ قصطاكي تعليمه في الكتاتيب ثم انتقل إلى مدرسة أجنبية، لكنه ترك الدراسة مبكرًا ليتجه إلى التجارة، ومع ذلك استمر في تعلم اللغة العربية وعلومها في أوقات فراغه.
- سافر قصطاكي إلى فرنسا عام 1875 حيث تعلم اللغة الفرنسية واطلع على الأدب العالمي ودرس الفلسفة على يد الأستاذ جاكلمان، وعاد إلى سوريا محملاً بالمعرفة والثقافة.
- تزوج قصطاكي من مريم نجم وأنجب منها، وشارك في الحياة الثقافية في مدينته حيث كتب في الصحف وأسس بعض المجالس الأدبية وترجم من لغات أخرى، مما جعله من رواد الفكر الحديث.
- توفي قصطاكي الحمصي عام 1941 عن عمر يناهز الثالثة والثمانين، وترك إرثًا ثقافيًا خالداً في الشعر والأدب والترجمة، حيث يعتبر من أبرز وجوه النهضة العربية.
أسئلة وأجوبة

هل الشعر يكتب ليغنى أم للتفكير وترك أثر؟

الشعر يكتب ليغنى ويطرب، ولكنه أيضًا يغيرنا ويجعلنا نفكر ويترك أثرًا.

ألا يخيفك أن يحب الناس القصيدة دون فهم معناها؟

ما يخيفني هو أن يفهموا القصيدة دون أن يشعروا بها، لأن الفهم وحده لا يكفي.

هل جئت إلى هذه المدينة لتفهم أم لتحس؟ أم أن هناك أمرًا آخر تبحث عنه؟

جئت لأتعلم كيف تكون الكلمة قادرة على العيش بين لغتين أو بين الروحين.

هل تفكر في العودة إلى بلادك مجددًا؟

بالتأكيد، لكنني سأعود محملاً بالمعرفة والأسئلة التي اكتسبتها هنا.

هل ستكتب اليوم أم أن القهوة ستشغلك كالعادة؟

القهوة تهيئني للكتابة، ولا أستطيع أن أكتب إلا إذا كانت القهوة معي.

العربي الجديد بودكاست قصطاكي الحنصي الشاعر النبيل قصطاكي الحنصي يا رسوليّ ذهبا فأبلغاها أنني اليوم قد سلوت هواها جهلت قد رصبها ثم جارت واستطالت بحكمها وقضاها طال منها البعاد فاعتلى جسمي ثم علّلت ناظريّ بلقاها زاد منها النفار لما التقينا فتمنيت لو أطالت نواها كل مرّ من المليحة يحلو ما خلا صدّها وطول جفاها في مدينة سورية عريقة ولد طفل لعائلة غنية مرموقة لكن مسار حياته لن يرسم في سجلات المال بل في صفحات الفكر ودفاتر الإبداع فقد والده مذكان صغيرا فاحتضنته والدته ودفعت به نحو نور التعليم بدأ دراسته في الكتاتيب ثم انتقل إلى مدرسة أجنبية فتعرف فيها على لغة جديدة فتحت له أبوابا واسعة من المعرفة ترك تعليمه مبكرا واتجه إلى التجارة لأنه لم يكن ميالا إلى الدراسة التقليدية ثم راح يجمع المال لكن لا ليكنزه بل ليشتري به الكتب سفر بعدها إلى بلاد بعيدة وهناك تعلم لغة الغرب وقرأ في الفلسفة والأدب فعاد إلى بلاده محملا بالمعرفة لا بالبضائع كان يكتب بصمت لأنه لم يكن يهوى الظهور ويقرأ بنهم لأنه آمن بأن الكلمة هي السبيل إلى النهضة في مدينته اعتاد أن يشارك في الحياة الثقافية حيث كتب في الصحف وأسس بعضا من المجالس الأدبية وترجم من لغات أخرى فصار اسمه يتردد بين النخبة والعامة باعتباره واحدا من رواد الفكر الحديث لم يكن شاعرا فقط بل ناقدا ومفكرا يرى الأدب وسيلة لفهم الذات والكون واللغة جسرا للعبور ما بين الحضارات وبينتهاب الأسد موقف طعنه آجالنا سكنت بمرهف جفنه سلب القوى بصدوده ونفوره من مسعفي بوصاله وبأمنه الرفق من شيم الملوك فلا تجر يا مالكا كل القلوب بحسنه حكم الغرام بمهجتي فأذابها والشوق هد تصبري من رقنه وجفاك فرق بين جفني والكرى وسحاب جفني صب آخر مزنه عطفا على صب صريع هواكئذ قد كاد يقضي حسرة من حزنه المصدر من قصص الشاعر هو الشاعر السوري أستاقي بن يوسف الحمصي ولد شاعرنا في مدينة حلب عام 1858 لعائلة تعود في جذورها لمدينة حمص ومنها اكتسب نسبا الحمصي تولت والدته تربيته بعد وفاة والده ووفرت له بيئة تعليمية غنية بدأها في كتاتيب الروم الكاثوليك ثم في مدرسة الرهبان لكنه تركت دراسة فيها بعد 15 شهرا فقط ليتفرغ للتجارة غير أنه لم يهمل تعليمه أبدا وراح يتردد على بعض المعلمين في أوقات فراغه ليتعلم علوم اللغة العربية هل رأيت كيف أصبح حفيدنا الصغير يا جبرايل؟ إنه ينشد الشعر بطلاقة لا مثيل لها أجل يا أبي لقد صدقت أنا أفتخر به كثيرا وأعتز بأنني خاله عمتما مساء يا خالي وجدي أهلا ومرحبا بشاعر عائلتنا النبيل عمت مساء يا بني أهلا بك ولكن أين هي والدتك؟ ألم تأتي برفقتك؟ بلى يا جدي أتينا معا لكنها تتحدث مع الجارة في الخارج بعد أن استوقفتها قليلا من الوقت وستكون هنا مرحبا كيف حال أبي وأخي؟ أهلا بك يا أختاه نحن بخير أهلا ومرحبا بك يا ابنتي في الحقيقة كنا أنا وأخوك قبل أن تأتيا نتحدث عن ابنك حقا؟ وعن أي شيء كنتما تتحدثان؟ عن شعره أم عن تجارته؟ لا لا لم نذكر شيئا عن تجارته أبدا كنا نتحدث فقط عن إجادته الشعر وهو في سن صغيرة ولكن كان من الأجدر لكما أن تسألا عن تجارته فالنقود بدأت تتكدس في جيوبه هذه الأيام نقود؟ هذا ما كنت أخشاه لعل النقود ستنسيك الشعر يا ابن أختي هاهاها الحقا ستنسى الشعر بعد أن بدأت بجمع النقود يا بني لا لا بالطبع لا غاية الأدب والشعر للنقود وليست النقود سوى وسيلة للوصول إلى تلك الغاية يا جدي أحسنت يا بني أحسنت كلامك مليء بالحكم وأنا واثق بأنك ستصبح شاعرا عظيما يا قستاكي صحيح أن شاعرنا نجح في تجارته لكنه لم يكتفي بجمع المال والثروة ومن أجل تحقيق أحلامه سافر عام 1875 إلى فرنسا وفيها تعلم اللغة الفرنسية واطلع على الأدب العالمي ثم درس الفلسفة على يد الأستاذ جاكلمان في مدينة مارسيليا قبل أن يعود إلى سوريا بعد عودة شاعرنا إلى دياره تزوج من فتاة تدعى مريم نجم ثم أنجب منها وكون برفقتها عائلته الجديدة عاد شاعرنا إلى فرنسا مجدداً بعد ثلاث سنوات وفي تلك أثناء درس الأدب الغربي بعمق ثم عاد مرة ثانية إلى دياره محملاً بالكتب والثقافة والمعرفة في عام 1892 انتخب شاعرنا عضواً في مجلس معارف ولاية حلم ثم عضواً في مجلس إدارتها ورئيساً للمجلس البلدي إلى الشرق حيث الكلمات تطرز كما تطرز الأقمشة الرفيعة قصطاكية عزيزي هل الشعر عندكم يكتب ليغنى أم يفكر فيه ويترك أثر؟ عندنا الشعر يكتب ويحفظ يغنى ليطرب نردده في المجالس لنبكي عليه في الليالي لكنني أؤمن أن الشعر الحقيقي ليس للغناء فقط الشعر يغيرنا أيضاً ويجعلنا نغلق يا إلهي كم هو غريب أمركم كنا نكتب ونتكلم عن الحرية يا أصدقاء لماذا انتقلتما للقلاق؟ ما هو الغريب؟ وهل يأتي التحرر إلا بعد القلق؟ حين تحتز النفس تبدأ بالسؤال والسؤال هنا هو بداية الحرية لكنكم تقولون أنكم في الشرق تحفظون الشعر أكثر مما تحللونه ألا يخيفك أن يحب الناس القصيدة من دون أن يفهموا معناها؟ لنأخذ الأمر من جهة ثانية في الحقيقة ما يخيفني أن يفهموها من دون أن يشعروا بها الفهم وحده لا يكفي لأن الكلمة يجب أن تلامس شيئا غامضا في القلب لا أن تشرح على الورق فقط وهل هذا ما جئت تبحث عنه في هذه المدينة؟ أن تفهم أم أن تحس؟ أم أن هناك أمر آخر تبحث عنه؟ هل يمكنك أن تقول لنا ما هو؟ جئت لأتعلم كيف تكون الكلمة عندكم في بلادي الكلمة تقدس أما هنا فتفكك ويعاد تركيبها أردت أن أرى إن كانت الكلمة قادرة أن تعيش بين لغتين أو بين الروحين هذا جميل وهل نجحت بذلك يا صديقي؟ هل كتبت شيئا بلغتنا؟ نعم كتبت لكنني لا أسميه شعرا هو محاولات لأن اللغة ليست مجرد كلمات بل هي ذاكرة وإحساس والذاكرة والإحساس لا يترجمان بسهولة يبدو أنك تشعر بالغربة أليس كذلك؟ الغربة ليست بالمكان بل بالصمت عندما لا نستطيع أن نجد من يفهمنا نكون غرباء حتى لو كنا داخل بلادنا لكننا نفهمك أو نحاول على الأقل كما أننا نشعر بأنك واحد مننا نحن عائلة ولا أظن بأنك تحس بالغربة معنا أليس كذلك؟ أحسنت يا جاك وهذا يكفي هذه المحاولة في فهمنا للآخرين هي بداية حقيقية للشعر العالمي بالمناسبة هل تفكر بالعودة إلى بلادك مجددا؟ بالتأكيد لكنني لن أعود مثلما أتيت إلى هنا في البداية هذه المرة سأحمل معي هذا المقهى وهذه الأسئلة سأصطحب معي لغة لا تشبه لغتي لكنها تكلم قلبي وحتى أنتم ستكون أرواحكم معي دائما أينما ذهبت كلماتك الرقيقة حفرت في صميم قلبي كم أنت رائع وجميل لن ننساك أبدا يا صديقي لن ننساك لم يكن قصطاكي مجرد شاعر أو كاتب فقط بل كان ناقدا منهجيا أيضا تميز بأسلوب أدبي جمع فيه بين الرصانة الكلاسيكية والانفتاح على الفكر الحديث وكان ممن أدخل قواعد النقد الأدبي على اللغة العربية بعد عودة شاعرنا من رحلته الأخيرة إلى فرنسا تم تعيينه عضوا في المجمع العلمي العربي بدمشق حيث قدم الكثير من الدواوين والمؤلفات والكتب المرموقة في الشعر والأدب والترجمة واعتبر كتابه منهل الوراد في علم الانتقاد حجر أساس في النقد العربي الحديث دع عنك صحباء الدساكر وإلى بيوت الله بادر فلأنت في عصر تفرد بالمعارف والمآثر قد حاز فيه الغرب غايات السباق بلا مشاجر وعلومهم بلغت إلى حد تحاربه الخواطر وترصدوا سير النجوم وراقبوا أعلى الدوائر قد هام في أسرارها من بعد جابر ألف جابر قصطاكي، هل ستكتب اليوم؟ أم أن القهوة ستسرقك مني كالعادة؟ القهوة لا تسرقني، بل تهيئني وأنا لا أستطيع أن أكتب إلا إن ستكتبني سمعت صوتك وشممت رائحة البن فكلاكما محرض على الكتابة يا مريم هذا رائع، إذن أنا جزء من تقوسك الأدبية بل أنت القصيدة التي لا أجرؤ على كتابتها يا حبيبتي يا إلهي، هل تسخر مني؟ أهذا غزل أم تهرب من العمل؟ كلاهما، لكنني أفكر في قصيدة عن الغياب لا أدري لماذا، على الرغم من أنك هنا وبجانبي ربما لأنك تخاف أن أفارقك لا أخاف الفراق، بقدر ما أخاف أن أنسى كيف يبدو وجهك في القصيدة وجه المرأة لا ينسى، خاصة إن كانت تحضر القهوة كل صباح لحبيبها هذا صحيح، فوجهك لا ينسى لكنني أريد أن أكتبه كما أراه، لا كما يتذكره الناس وهل يراك الناس كما أنا أراك؟ لا أحد يستطيع أن يراني مثل ما تريني يا حبيبتي أنت تعرفينني قبل أن أكتب، وبعد أن أمزق الورقة إذن اكتب لي قصيدة ولا تنشرها، دعها لي وحدي سأكتبها بالتأكيد، وسأخبئها بين صفحات كتاب لا يمكن لأحد أن يفتحها ضعها في درج القهوة، هناك حيث أبحث عنك كل صباح سمعا وطاعا، سأنتزعها من قلبي وروحي وسأضعها لك أنا تشائن يا حبيبتي توفيت مريم زوجة قستاكي عام 2012 فحزن شاعرنا وتألم كثيرا ودخل في عزلة تامة ابتعد فيها عن المجالس العامة وفضل البقاء بين كتبه وأوراقه لم يكن حزنه عليها صراخا بل صمتا عميقا كتب فيه تأملات عن الحياة والموت والحب الذي لا يموت حتى بعد الفقد كانت مكتبته ملاذه الوحيدة الذي راجع فيه كل مؤلفاته وأعاد قراءة ما كتبه في شبابه وكأنه كان يودع كل صفحة على حدة في تلك الفترة من حياته كتب مقالات فلسفية جديدة وراجع أعماله النقدية ودون فيها خواطر كثيرة لم تنشر بعد أن حملها بنظرة وداع هادئة لم يكن شاعرنا يخشى الموت بل كان ينتضله ويتأمله كما يتأمل قصيدة غامضة يحاول أن يفهم معناها الأخير توفي قصطاكي الحمصي وسلم الروح إلى بارئها بهدوء عام 1941 عن عمر نهز الثالثة والثمانين عاما أنضاه في كتابة الشعر والأدب والترجمة وبات فيه من أبرز مجوه النهضة العربية حيث ترك لنا إرثا ثقافيا خالدا لا يزال يدرس حتى اليوم كل من فوق هذه الأرض يفنى وسيبقى الإله رب الجلالي ليس للمرء بعد دنياه إلا ما أتاه من صالح الأعمال مثلكم فوق هذه الأرض كنا أمس واليوم قد طوتنا القبور فاخفضوا الطرف إن نظرتم إلينا فإلى هاهنا تصير الأمور شكرا

تحاور مع النص

بم تفكر؟

"تنويه: المحتوى تم توليده بواسطة الذكاء الاصطناعي و قد يحتوي على أخطاء، يرجى الاستماع للبودكاست الكامل لضمان الدقة"

قد يعجبك أيضاً
الصورة
انتخابات عراقية استثنائية: غياب الصدر وتحديات جديدة للمشهد السياسي
feh ma feh
مجاز

بودكاست

10 نوفمبر 2025
الصورة
انتخابات تركيا 2023
الصورة
"رجعنا ع الدار"... عودة إلى ما تبقى بعد أشهر من النزوح
11 نوفمبر 2025