زوايا

أصدقاء سورية الذين طالبوا سابقا بالتسليح "الكامل والتدخل العسكري الآن وليس غداً"، يدافعون اليوم عن بشّار ضدّ "المليشيات الإرهابية المدعومة من جهات خارجية".

المعادلة الآن على طاولة بوتين كالتالي: ما دمتَ لن تتراجع في أوكرانيا فستتألّم في سورية، ما يعني عملياً إخراج موسكو من معادلات الشرق الأوسط كلّها.

يبدو أنّ هناك خلط أوراق جديد في الإقليم بعد معركة "ردع العدوان"، وربما يعمل الغرب وأميركا على تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية، لخلق مستنقع جديد لروسيا.

الأحمال ثقيلة والواقع يدهس الجميع، فجحيم اليومي كما أحسّه وأشاهده على مدار اليوم يكاد أن يصل درجةَ الرعب من قادم الأيّام، هي الحرب وراء لقمة العيش.

تبدو الولايات المتحدة في موقع من يسعى حاليّاً إلى تحقيق توافق بين مصالح حلفائها (العرب وتركيا وإسرائيل) في سورية، وما يجمع بينهم ضرورة إخراج إيران منها.

تشنّ أبواق رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو هجوماً حادّاً على اتفاق وقف إطلاق النار، لأنه لم يُزل الأسباب التي تُعدّ بمثابة مقدّمة لحرب لبنان الرابعة.