أصدقاء سورية الذين طالبوا سابقا بالتسليح "الكامل والتدخل العسكري الآن وليس غداً"، يدافعون اليوم عن بشّار ضدّ "المليشيات الإرهابية المدعومة من جهات خارجية".
يبدو أنّ هناك خلط أوراق جديد في الإقليم بعد معركة "ردع العدوان"، وربما يعمل الغرب وأميركا على تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية، لخلق مستنقع جديد لروسيا.
يعود تقدّم المعارضة السريع في سورية اليوم إلى وهن جيش النظام المنهك والجائع والمرابض من غير إجازة واستراحة، بعد الصفعات التي تلقّاها ويتلقاها من إسرائيل.
تبدو الولايات المتحدة في موقع من يسعى حاليّاً إلى تحقيق توافق بين مصالح حلفائها (العرب وتركيا وإسرائيل) في سورية، وما يجمع بينهم ضرورة إخراج إيران منها.