وفاة الصحافي هاكان توسون بعد تعرّضه لاعتداءٍ وحشيٍّ في إسطنبول

14 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 14:39 (توقيت القدس)
الصحافي التركي هاكان توسون (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توفي الصحافي التركي هاكان توسون بعد تعرضه لهجوم في إسطنبول، مما أثار غضب المعارضة وجمعيات الصحافيين التي نددت بالاعتداء على حرية الصحافة.
- توسون كان معروفاً بتقاريره حول حماية البيئة ومكافحة التغيير العمراني، واعتبرته المعارضة مدافعاً عن الحقيقة وحرية الصحافة.
- دعت جمعية الصحافيين التقدميين إلى كشف الحقيقة وراء تكرار الهجمات على الصحافيين في تركيا، مؤكدةً على أهمية احترام الحق في الحياة وحرية الصحافة.

توفي الصحافي التركي هاكان توسون، مساء الاثنين، متأثراً بجروحٍ أصيب بها، بعد أن هاجمه شخصان في إسطنبول، وفق ما أفادت وسائل إعلام تركية، ما أثار ردات فعلٍ غاضبة من المعارضة وجمعيات الصحافيين التي ندّدت بـ"اعتداءٍ على الحقيقة وحرية الصحافة".

وبحسب لقطاتٍ من كاميرات المراقبة بثّتها وسائل إعلامٍ محلية، فقد عُثر على توسون (50 عاماً) فاقداً للوعي، بعد أن اعتدى عليه شخصان السبت، أثناء سيره في الشارع. وأعلنت شرطة إسطنبول توقيف المهاجمين الأحد.

وكان توسون معروفاً بتقاريره وأفلامه الوثائقية حول قضايا حماية البيئة ومكافحة التغيير العمراني في الأحياء السكنية.

وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، برهان الدين بولوت: "إن هذا الاعتداء الدنيء وغير المقبول لم يستهدف صحافياً فحسب، بل استهدف أيضاً الحقيقة وحرية الصحافة والحق في الوصول إلى المعلومات". أما حزب الشعوب الديمقراطي المؤيّد للأكراد، فشدد في منشورٍ على منصة إكس، أن "هاكان توسون كان صحافياً باحثاً عن الحقيقة، ومدافعاً عن الطبيعة والحياة. كشفُ ملابسات هذه الوفاة المشبوهة بالكامل هو واجب تجاه حرية الصحافة واحترام الحق في الحياة".

كما ندّدت جمعية الصحافيين التقدميين بـ"تكرار الهجمات على الصحافيين في تركيا"، داعيةً إلى "كشف الحقيقة وراء هذه الاعتداءات".

المساهمون