مقررون بالأمم المتحدة ينتقدون مضايقة صحافية مصرية في برلين

17 مارس 2025
الصحافية المصرية بسمة مصطفى (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرضت الصحافية المصرية بسمة مصطفى لمضايقات أمنية مستمرة من قبل عملاء محتملين للدولة المصرية أثناء إقامتها في ألمانيا وسويسرا ودول أخرى، مما أثار تساؤلات من مقررين خاصين ومجموعات تابعة للأمم المتحدة.
- بسمة مصطفى، صحافية استقصائية وزميلة لدى منظمة مراسلون بلا حدود، تعرضت للاعتقال ثلاث مرات في مصر وأجبرت على مغادرة البلاد عام 2020، وتعيش حالياً في المنفى في برلين.
- المخاطبة الموجهة للأمم المتحدة أشارت إلى مضايقات مشابهة تعرض لها صحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان المصريون في الخارج، مع دعوة الحكومة المصرية للرد على هذه المخاوف.

أرسل مقرّرون خواص ومجموعات عاملة تابعة للأمم المتحدة، مخاطبة تحمل تساؤلات عدة حول شكوى من مضايقات أمنية تتعرض لها الصحافية المصرية بسمة مصطفى المقيمة في ألمانيا. المقررون تساءلوا عن المعلومات التي تلقوها بشأن مزاعم استمرار المضايقات والقمع العابر للحدود الذي تتعرض له الصحافية، أثناء وجودها في ألمانيا وسويسرا ودول أخرى، من قبل عملاء محتملين تابعين للدولة المصرية، أو وكلاء يُعتقد أنهم يعملون نيابة عنها أو بموافقتها الضمنية.

وطبقاً للمخاطبة، فإن بسمة مصطفى "صحافية استقصائية مصرية ومؤسِّسة مشاركة ومديرة برنامج في مؤسسة دعم القانون والديمقراطية LDSF، وزميلة لدى منظمة مراسلون بلا حدود RSF، وتعرضّت بسبب عملها في الصحافة الاستقصائية لأكثر من عقد من الزمن، للاعتقال ثلاث مرات في مصر، وأُجبِرت في النهاية على مغادرة البلاد عام 2020. وهي تعيش حالياً في المنفى في برلين، ألمانيا".

مضايقات متكرّرة ضد بسمة مصطفى

أفادت المخاطبة، بأنه "جرى الإبلاغ سابقاً عن مخاوف مماثلة تتعلق بمضايقات وتهديدات أو اتهامات جنائية ضد صحافيين ومدافعين مصريين عن حقوق الإنسان في الخارج من قبل السلطات المصرية أو وكلائها، لم نتلقَ ردوداً على هذه الرسائل، ونشجع الحكومة على تقديم رد. علاوة على ذلك، نحن قلقون بشأن النطاق والأنماط المميزة لاستهداف المدافعات عن حقوق الإنسان في مصر". كما أشار المقررون إلى المضايقات التي تعرّضت لها بسمة مصطفى في لبنان وكينيا، بخلاف المضايقات في برلين منذ يوليو/تموز 2022. والمضايقات في جنيف في يونيو/حزيران 2024، خلال زيارتها إلى جنيف للمشاركة في برامج دولية لحقوق الإنسان. 

وحملت المخاطبة توقيع "المقررين الخاصين المعنيين بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، والفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، والمقرر الخاص المعني بالحقوق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، والمقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، والفريق العامل المعني بالتمييز ضد النساء والفتيات". 

المساهمون