استمع إلى الملخص
- في فبراير 2025، ارتفعت الصادرات الكلية بنسبة 18%، بينما انخفضت المستوردات بنسبة 5.3%، مما أدى إلى تقليص العجز التجاري الشهري بنسبة 21.8% مقارنة بفبراير 2024.
- ارتفعت صادرات "الألبسة"، "الحلي"، و"الأسمدة"، بينما انخفضت صادرات "البوتاس" و"الفوسفات". زادت المستوردات من "الآلات" و"الحبوب"، بينما انخفضت من "النفط" و"السيارات".
أشارت دائرة الإحصاءات العامة، في تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية في الأردن، إلى ارتفاع الصادرات الكلية خلال أول شهرين من العام 2025 بنسبة 9.1% مقارنه بنفس الفترة من عام 2024، حيث ارتفعت الصادرات الوطنية بنسبة 8.1%، والمعاد تصديره بنسبة بلغت 19.7%، فيما ارتفعت المستوردات بنسبة 7.9%، وارتفع العجز في الميزان التجاري بنسبة 6.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024.
ووفق التقرير، الصادر اليوم الأربعاء، بلغت القيمة الدينارية للصادرات الكلية حتى نهاية فبراير/ شباط من عام 2025 ما قيمته 1.449 مليار دينار أردني (2.044 مليار دولار) ، منها الصادرات الوطنية 1.309 مليار دينار أردني ، والمعاد تصديره 140 مليون دينار أردني، كما وبلغت قيمة المستوردات 3.065 مليار دينار أردني خلال نفس الفترة، وبلغ العجز في الميزان التجاري، نحو 1,616 مليار دينار حتى نهاية فبراير/شباط من عام 2025، مقارنة مع 1,512 مليار دينار أردني في الفترة المقابلة من عام 2024.
وعلى الصعيد الشهري بلغت قيمة الصادرات الكلية خلال شهر فبراير/ شباط من عام 2025 نحو 747 مليون دينار دينار منها 675 مليون دينار أردني، للصادرات الوطنية، و72 مليون دينار للمعاد تصديره، فيما بلغت المستوردات 1,442 مليار دينار، مما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بقيمة 695 مليون دينار خلال فبراير/شباط من عام 2025.
وبحسب التقرير، يعكس ذلك ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 18%، والصادرات الوطنية بنسبة 17.8%، والمعاد تصديره بنسبة 20.0%، فيما انخفضت المستوردات بنسبة 5.3%، وعليه فقد انخفض العجز الشهري في الميزان التجاري بنسبة 21.8% خلال شهر فبراير/ شباط من عام 2025 مقارنة بالشهر المقابل من عام 2024.
أما بالنسبة لتغطية الصادرات الكلية للمستوردات، فبلغت ما نسبته 47% حتى نهاية فبراير/ شباط من عام 2025، وهي نفس النسبة للفترة المقابلة من عام 2024، وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 52% خلال شهر فبراير/ شباط من عام 2025، مقارنة بنسبة 42% خلال نفس الشهر من عام 2024 بارتفاع مقداره 10 نقاط مئوية.
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة، ارتفع كل من مجموعات "الألبسة وتوابعها"، "الحلي والمجوهرات الثمينة"، "الأسمدة"، فيما انخفض كل من "البوتاس الخام"، "الفوسفات الخام"، "محضرات الصيدلة". وعلى صعيد المستوردات، ارتفعت مستوردات كل من مجموعات "الآلات والأدوات الآلية وأجزائها"، "الآلات الكهربائية وأجزائها"، "الحبوب"، بينما انخفض كل من "النفط الخام ومشتقاته" ،"العربات والسيارات وأجزائها"، "الحلي والمجوهرات"، مما ساهم في الحد من ارتفاع المستوردات بقيمة أكبر.
وبالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومن ضمنها السعودية، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال القارة الأميركية ومن ضمنها الولايات المتحدة . والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند، فيما انخفضت الصادرات الوطنية إلى دول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها بلجيكا.
أما بالنسبة للمستوردات، فقد ارتفعت قيمتها من دول منطقه التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية، والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين، ودول الاتحاد الاوروبي ومن ضمنها ألمانيا.
(الدينار الأردني=1.41 دولار)