استمع إلى الملخص
- خصصت بريطانيا ثلاثة ملايين جنيه إسترليني لتمويل إمدادات القمح الأوكراني إلى سوريا بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، في خطوة لدعم الأمن الغذائي.
- علقت روسيا تصدير القمح إلى سوريا بسبب عدم اليقين بشأن السلطة الجديدة وتأخير سداد المستحقات، مما أثر على إمدادات القمح التي كانت تعتمد عليها سوريا بشكل كبير.
أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، الأحد، عن استقبال أول باخرة محمّلة بالقمح على متنها 6600 طن، لم تحدد مصدرها، وصلت إلى مرفأ اللاذقية، وهي أول باخرة محملة بالقمح بعد سقوط نظام الأسد. وأضافت الهيئة، في بيان نشر على معرفاتها الرسمية، أن هذه الخطوة "تشكل مؤشراً واضحاً على بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي في البلاد".
وكانت بريطانيا قد أعلنت في 5 من فبراير/شباط الماضي، عن تخصيص ثلاثة ملايين جنيه إسترليني لتمويل إمدادات القمح الأوكراني إلى سورية. وأوضحت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة ستقدم ثلاثة ملايين جنيه إسترليني لتسليم الحبوب الأوكرانية وغيرها من المنتجات الغذائية إلى سورية، وذلك بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.
وفي شهر مارس/آذار الفائت طرحت المؤسسة العامة السورية للحبوب مناقصة دولية لشراء نحو 100 ألف طن من القمح اللين في أول عملية شراء كبيرة للقمح بعد إسقاط نظام الأسد. ومنذ سنوات طويلة، ومع تراجع إنتاج القمح السوري، بسبب ظروف الحرب والجفاف، كانت روسيا المصدر الرئيسي لسورية. وقدرت مصادر روسية الكمية المصدرة إلى سورية بنحو مليوني طن سنوياً.
وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، أي بعد أيام من سقوط الأسد، علقت روسيا تصدير القمح إلى سورية حتى إشعار آخر، بسبب ما وصفته موسكو بـ"عدم اليقين بشأن السلطة الجديدة"، ولتأخير سداد المستحقات المالية السابقة. ونقلت وكالة "رويترز" حينها، عن مصادر روسية وسورية لم تسمها، أن بيانات الشحن لسفينتين تحملان القمح الروسي المخصص لسورية لم تصل إلى وجهتها.