حقّاً إنّه لمِنَ المُدهش أن نتسكّع في جحيمٍ مُتخيّل/ أن نُلاحق الكواكب والمجرّات كالمُراهقين/ ونغفل القلق الذي يغيّر لونه، كلّ حين، في أعماقنا/ وكأنه سماء.
كاتبٌ وقاصّ أهوازي من مواليد عام 1957. بدأ بنشر أعماله باللغة الفارسية في التسعينيات من القرن الماضي، حيث صوّر الأجواء الريفية والحضرية في جنوب غرب إيران. له في القصة: "شهر مرداد عند أفران الجنوب"، و"عندما شوهد دخان الحرب في سماء القرية"، و"النخل والبارود"، و"حادثة في الورشة المركزية"، و"مذكّرات جندي"، و"من هذا المكان"، و"أُغنية حبّ"؛ ورواية "الضفيرة".
لا شيءَ يوحي أنّ الشتاءَ ليس فصلاً وإنّما آلة حادّة يحفر بها القلبُ انتظاراته على الثلج كما يفعل السجناء على جدران زنازينهم، وأنّ البردَ قد يستمرُّ حياةً كاملة.