ليس الخيال مجرد تصوّرات عشوائية، بل قدرة الكاتب على تخيّل الممكن. إنه الأداة التي يتصوّر العقل من خلالها ما يتجاوز التجربة المباشرة من دون التخلي عنها.
لا تنتهي حالة الحزن العربي. فإذا ما فقدت الفئات المتوسطة العربية الأمل، والقدرة على التغيير، فإن معظم الفئات الاجتماعية العربية تعيش حالة من اليأس اليوم.
إن من أبرز القيم المستحدثة التي باتت تؤثر فينا أنه لم تعد ثمة قيمة للعمل الجاد، لتُكسب الانسان مكانة حقيقية، بل أصبح الظهور اللافت والمبهرج هو معيار النجاح.
هناك مؤشرات تدل على أن صراع الطبقات لم ينتهِ، بل يعاود الظهور، مع أنه في العقود الأخيرة، ساد اعتقاد بأن العولمة والاقتصاد الليبرالي، قد قلّصا الفوارق الطبقية.