قد لا يكون هذا حديثاً عن السينما، أو ربما ليس حديثاً عن السينما فقط. لكن ماذا ستفعل لو شاءت الحياة والتقيتَ جلادَك؟ ربما لن يكون هذا سؤالاً مألوفاً لمن
اسمها رامان، صبيّة من حلب، تعارفنا في جامعة دمشق، درسنا معاً في كلية الآداب. إن كان للقدّ الميّاس من تعريف، فهو قدّها الذي رقّ وراق لهشاشتي. أخذتني رامان.
علّمتني سورية الكثير، لكن خبراتها في الحزن أكثر ما مررته في سلاسل جيناتها، ليرافق أبناءها من المهد إلى اللحد. أخبرك أن لا بلد يجرؤ على تسمية مدنه بالمنسية،
قال 80% من السوريين إن وسائل التواصل الاجتماعي باتت المنصة الأبرز لانتشار الأخبار الملفقة والكاذبة. ظهرت هذه النسبة في النتائج الرئيسة والأولية لاستطلاع.
يأبى عام 2025 أن يغادر قبل أن يعيد تعريف مفاهيمنا وقناعاتنا. وجدتُ نفسي فيه محاصرةً بين حقيقتين متوازيتين، تجسّدتا في قراءتين بنهجين متباينين لفهم عالمنا
ليست حكاية غزّة، اليوم، جديدة في مخيال عالمنا الشرس. منذ افتتاحيات التاريخ الكبرى وتموضع وعد بلفور على خرائط المستعمرين، حضر العنف لغة عالمية ناسبت الطغاة
لم يكن فورست غامب إلا بطل العالم في النجاة، لكنه، في قلب تلك النجاة، حقّق نجاحاً في بلدٍ لا يُتاح فيه النجاح إلا بشرط وحيد: أن تدير ظهرك للعظمة الأميركية