جمعة حجازي

تفيد تجارب دولية بأن نجاح إصلاحات الطاقة يرتبط غالباً ببرامج موازية لتعديل الأجور أو تقديم دعم نقدي مباشر، فلا يتحول المواطن إلى الحلقة الأضعف في معادلة الإصلاح

تسييل الأصول لا يعني بيعها أو التخلي عنها، بل هو إعادة توظيفها بطريقة تضمن استمرار ملكيّتها العامة، مع إدخال القطاع الخاص في إدارتها وتشغيلها وفق عقود واضحة.

يأتي رفع العقوبات في توقيت حاسم، إذ يشكل انفجار أمل حقيقي في قلب الشرق الأوسط الذي طالما عانى من توترات مستمرة وأزمات إنسانية متراكمة.

بعد سنوات من الألم، يطلّ الأمل من جديد في وجوه السوريين. أكثر من نصف المستجيبين يؤكّدون أن سورية تسير في الاتجاه الصحيح، وأن صفحة الماضي المظلم بدأت تُطوى

كانت الاشتراكية شعاراً سياسياً أكثر منها سياسة اقتصادية فعلية، فقد احتُفظ بالقطاع العام أداة للضبط الاجتماعي والسياسي، من دون تطويره ليكون محرّكاً حقيقياً

في خضم التحولات العميقة التي تشهدها المجتمعات الخارجة من النزاعات، يبرز سؤال محوري: هل ينبغي أن تبدأ عملية إعادة البناء بالسلام أم بالدولة؟

بعد أكثر من 65 عاماً من التجارب الاقتصادية التي تولّت فيها الدولة في سورية دور المنتج والمستثمر والمشغّل لقوة العمل، كان من الواجب الوقوف وقفة مراجعة عميقة

كشفت سورية عن هويتها البصرية الجديدة، إيذاناً بمرحلة جديدة في مسار الدولة والمجتمع. جاء التصميم الجديد ليعكس تحولاً جوهرياً في رمزية الدولة.