مدون وباحث مغربي.
كما كان صلاح الدين يقاوم الاحتلال الصليبي، يقاوم الفلسطينيون اليوم آلة القمع الإسرائيلي متمسّكين بأرضهم وحقوقهم، في تحدّ لكلّ محاولات طمس هويتهم وحقوقهم.
ارتبطت الخيانة عبر التاريخ بالعار والرفض، لكنها في عصرنا الحالي بدأت تكتسب أبعاداً جديدة، حيث تؤطر أحياناً "حقاً في الاختلاف" أو "وجهة نظر مشروعة".
المقاومة ليست مجرّد فعل خارجي ضدّ عدوانٍ ملموس، بل هي أعمق من ذلك، إنها حوار داخلي بين الإنسان وذاته، بين حرية الروح واستبداد القيود