لم تتعلّم النُّخب عدمَ ارتهان الإنجاز الوطني للسلطة والثروة وامتيازاتهما. كما لم تدرك أن الفساد لا يجلب الخير والتقدّم، وأن الفضيلة تُراكم رصيداً أوسع وأبقى.
قصور الرئاسة هي عُشّ السلطة أو وكرها. وعندما تزحف جماهير الثورات الشعبية نحو مقارّ الرئاسة فإنما تستهدف اقتلاع رأس النظام من دون المساس بالسيادة الوطنية.
أحد أبرز أسباب دخول حالة اللاحرب واللاسلام التمترس في الانحياز أو الإنكار المسبقين. والإدمان على ذلك التموضع يجرد المرء من رؤية المشهد الوطني بعين الحيادية.