يضع فيلم "حلقة الشعراء المفقودين" الإصبع على الجرح المزمن ذاته: أين الشاعر، وأين ذهب الشعر، لا بوصفه جنساً أدبيّاً، بل باعتباره زاوية نظر مختلفة إلى الحياة.
"ابتسامة ابن رشد" نص مترجم إلى فعل مسرحي، يعالج مختلف القضايا الفلسفية في سياق يجمع بين الموسيقى والرقص والشعر، يُشاهَد عرضاً ويُقرأ كتاباً بالمتعة نفسها.
الخطر الحقيقي للحرب الاستباقية لا يكمن في قتل الأبرياء فقط، بل هو في موت فكرة الحياة نفسها. كيف يمكن إقامة بيئة تعايش حين يصبح كلّ شيء قابلاً للاشتباه؟
ثمّة رغبة ماكرة بتحييد الشعر ومنعه من التدخل في ما يعنيه عن طريق دفعه بعيدا عن الأحداث بدعوى الترفع عن المناسباتية أو عن طريق دفعه إلى الإيهام باسم الجمال.
كان حسونة المصباحي روائيا في الكتابة، روائيا في الحياة. شبيهاً بنفسه شخصاً ونصا في كل شيء. في اختلاف السكّة. في تمرُّد اللغة، في حدّة الصراخ ولذْع السخرية.