من رزان زيتونة التي اختطفت لدفاعها عن الحقوق إلى ناشطات السويداء اللواتي ينظمن الاحتجاجات رغم التهديدات، تستمرّ المرأة السورية في مواجهة السلطة الذكورية.
لا يعني التطبيع مع إسرائيل، فقط نهاية حرب، بل بداية حرب أخرى داخلية: حرب مع الخوف، مع الكراهية المتجذّرة، مع الشعور بالخذلان، ومع أسئلة الخيانة والانتماء.
المشهد السياسي السوري اليوم أمام فرصة تاريخية، لأنّ التخلّي عن العمل المسلّح يفتح المجال للحوار السياسي والشراكة الديمقراطية، ما يعزّز بناء الدولة المدنية.