شاعرة وكاتبة سورية، أصدرت 5 مجموعات شعرية
ومجموعة مترجمة إلى اللغة السويدية، وأصدرت أنطولوجيا الشعر السوري من 1980 إلى عام 2008. تكتب مقالات رأي في الصحافة العربية.
لا يشبه حضور المرأة المصرية في شيء حضور المرأة السورية، لا سابقاً ولا حالياً. ثمّة اختلافات وفروق واضحة لا ينتبه إليها إلا من عاش في المجتمعَين، واختبرهما.
خطف النساء على أساس طائفي هو إعادة رسم للخريطة الوطنية والمجتمعية، بما يناسب صاحب السلطة الراهنة، ويعيد إنتاج تراتبياتٍ يحدّدها السلاح والعنف والطائفة.
الجمال الحقيقي اليوم مهدّد من الخراب الناتج من الاستبداد والعسكرة والسلاح والعنف، ومهدّد من الابتذال الذي تفرضه معايير الاستهلاك المُعلَّبة والمُصنَّع.
نحمي هويتنا من المحو في الصراع الهوياتي المحلي والعالمي حين نعيد إنتاج عاداتنا في الطعام الذي يتحوّل، بشكل ما، إلى وثيقة سياسية وهوية شخصية تحفظ وجودنا.
مع شخصية مركّبة مثل زياد الرحباني، يكون الإلحاد تمرّداً على منطق القوة والظلم، ومع شخصية بسيطة مثل فضل شاكر يكون التطرّف الديني إجابة وبحثاً عن هوية واضحة.