من المستغرب أن العودة إلى دستور 1950، أي الرجوع 75 عاماً تحقّق للسوريين حرّيتهم المطلوبة، أكثر من إعلان دستوري أُعدّ في زمن الذكاء الصناعي ويوم النصر الكبير.
مع تفاؤل كبير ساد في الأوساط السورية بأن مسار الانتقال بدأ يأخذ طريقه الطبيعي نحو الإنجاز، إلا أن ثمّة تساؤلات يثيرها غياب ربط الأهداف الكبيرة بجدول زمني.
بحسب الإحصاءات، أكثر من 70% من سكّان سورية تحت خطّ الفقر، وأكثر من ربع هذا العدد يعيشون حالة فقر مدقع، ما يعني أن السلطة الحديدة تحكم مجتمعاً مدمَّراً.
يتحقق نجاح مؤتمر الحوار بسورية إذا كان تمثيلياً لجميع مكوّنات المجتمع، بما في ذلك القوى السياسية والنشطاء الاجتماعيين ومؤسسات المجتمع المدني والفئات المهمشة.
من شأن تمهيد الطريق أمام الدول لفتح سفاراتها في دمشق، في هذه المرحلة، لعب دور حيوي في دعم العملية الانتقالية، إذ يعكس ذلك اعترافَ المجتمع الدولي بالوضع الجديد.