ثمّة أمل ضعيف واهٍ يلوح، تعمل المعطيات كلّها لدثره وإطفائه في نفوسنا، بأنّنا اليوم بتنا متساوين في الخسارات، وأنّ كلّاً منّا قد نال قسطه من الهيمنة والاندحار.
بقيتُ أتفكّر في مفردة الشفافية، كلمة طرأت علينا ولم تكن تُستخدَم كثيراً في السابق، لكن فجأة صار الجميع يلهجون ويتغنّون ويطالبون بها، وصارت عنوان المرحلة.
ما الذي يُعينُ على العيش في المنفى؟... الشحنة العاطفية التي يوفرها الأصدقاء وتصنع وطناً، والفضاء الذي نعيد تشكيلَه من ماضينا وحاضرنا، هذا ما يقوله لنا هشام مطر.