رغم اتفاقية أوسلو ظلّ العدو الإسرائيلي يطوّر من قدراته القتالية وقنابله النووية، وظلّ يشحذ السكّين على صخرة الصمت، ليواصل قتل الفلسطينيين من دون توقّف.
يتعرّض المناضل الفلسطيني مصطفى البرغوثي لهجوم عنيف جدّاً من أشكال القذارة السياسية كلّها. والغريب أن البرغوثي لا ينفي التهم الموجهة إليه، بل يمارسها بكفاءة!
نجاح المقاومة الفلسطينية في نقل المعركة إلى داخل المدن الإسرائيلية، أحد المعطيات العنيدة التي ستفرض على العدو الإسرائيلي إعادة قراءة المشهد بعيون دامعة.
لمعظم المخاتير والشخصيات المجتمعية والسياسية والتنظيمية والجماهيرية في غزّة انتماءها الوطني، وتأبى كرامتها ومكانتها أن تكون جزءاً من المخطّط الإسرائيلي.
رجال المقاومة الذين خطّطوا للهجوم، ورتبوا المواقيت، واختاروا لحظات الزمن الفلسطيني المضيء، أدركوا من البداية أن ردّة فعل عدوهم ستكون بحجم هزيمته. ولذلك أعدّوا أنفسهم للدفاع عن القطاع، وقد توقعوا ما هو أكثر. لقد رتّبوا أنفسهم على حرب المدن فترة طويلة.