ثمة إبادة ترتكب بحقّ أقلية أكثر من غيرها من باقي الأقليات في سورية، وعلى أساس طائفي، مجازر بحق الطائفة العلوية، من دون مواربة أو تضليل أو تستر على النيات.
الثقة بالحكومات والنظام السياسي في سورية اليوم مشروخة بسبب ممارسات النظام البائد. لذلك من المنطقي أن تكون هناك مبادرات من السلطة الجديدة لاستعادة الثقة.
من خلال إعلانه تهجير الفلسطينيين من غزّة، أعطى ترامب نفسه الحقّ في أن يكون قادرا على التصرف بهذه الأراضي على حساب سكانها الأصليين، بما يخالف القانون الدولي.
حجّم الشعب السوري في دائرة أقلياتٍ وأكثريةً، بل تسرّب هذا الفهم للمجتمع إلى نفوس شريحة كبيرة فأصبحت غير قادرة على رؤية الحياة مع شركاء الوطن إلّا من خلاله.