جعفر العلوني

"يهدف المشروع إلى فهم الدور الذي مارسه القرآن في تشكيل الثقافة الأوروبية، سواء في مجال الدين أو المعرفة أو السياسة"، توضح الباحثة الإسبانية لـ"العربي الجديد".

بطل مسرحية "قدم" التي تعرض حالياً في مدريد تتناول لاعب كرة قدم فلسطيني يقف أمام الجمهور ومعه كرة يراوغ بها كما يراوغ القمع الذي يتعرض له شعبه.

هل يصح أن نقول إنَّ المدن العربية صارت مدن "كليك بايت"؟ أم أنها لا تزال تحافظ على هويتها الحضارية والإبداعية؟ وهل توفّر لإنسانها حاجاته الأساسية؟

يلتهم الكلام السائد الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية العربية. ولن نستغرب وجود مثقفين يدافعون عن هذه اللغة: لغة نقطة البداية والنهاية نفسها: الصفر.

راح الروائي البيروفي، الذي رحل مساء أمس، يبتعد عن اليسار الذي سوف يربطه بالاستبداد والفقر. هكذا اعتنق الليبرالية، وانتقل من صفّ فيديل كاسترو إلى مارغريت تاتشر.

هل أخطأ سقراط لأنه لم يسمع النصيحة وفرَّ هارباً؟ ما هو الدرس الذي أراد أن يعلّمه لمدينة أثينا؟ وهل من عبرة أراد أن يتركها للعالم في موته؟

في هذه الساحة العربية التراجيدية، ليس ثمة إلا بطل واحدٌ يتنزه. إنه الموت. والجميع يحتفي به. وكل يوم، قبل شروق الشمس وبعد غروبها، يصعد على مسرح الهواء الطلق.

يقترح المفكر الإسباني في كتابه "مقياس الأشياء" الصادر حديثاً، البحث عن منظور إنساني يقوم على بعد مادي جديدٍ للأشياء ويكون على مستوى التحديات العالمية.

يركّز العمل المسرحي "عمالقة الجبال" الذي يعرض حالياً في مدريد، على موضوع الثنائيات المتضادة، حيث يتشابك كلّ شيء ليعطينا منظوراً اجتماعياً عن الفن والحياة.