"لقد قام المذكور بتسوية، ولم يتقدّم أحد من الضحايا بدعوى شخصية ضده لاعتقاله" هذا ما برّرت به الإدارة الجديدة ظهور فادي صقر في الحي الذي شهد مجزرة التضامن!
تتكرّر المشاهد منذ 1948، إلى الاجتياحات المتكرّرة، والحروب المتتالية، وكأنّ الفلسطيني محكوم عليه بالتحرّك داخل الدائرة المغلقة نفسها من التهجير والعودة.
أراد حافظ الأسد أن يظهر للعالم بوجه "تقدّمي" و"ديمقراطي" مدافعاً عن حقوق النساء، إلّا أنّ قراره منع الحجاب في المدارس، دليل على استمرارية السياسات الاستبدادية.
ندخل دمشق. لا أعرفها تمامًا. لم يكن مرّ زمن طويل حتى أنسى، لكني لا أذكر! أشعر بأنّها لا تتعرف إليّ أيضًا، وتلفظني. لا تتعرف إليّ ولا أتعرف إليها. نحن غريبتان.
"أدرك أني أقامر بحياتي، ولكن ما دون ذلك سيكون أسوأ بكثير" هذا ما قالته المناضلة ليلى سويف المضربة عن الطعام احتجاجًا على استمرار حبس ابنها علاء عبد الفتاح.
ليست العدالة الانتقالية في سورية مجرّد محاكمات أو تعويضات مالية، بل يجب أن تكون عمليةً شاملةً تعيد صياغة العقد الاجتماعي وتعيد بناء الثقة بين مكوّنات الشعب.
ستظلّ تحوّلات أحمد الشرع مثار دهشة، فيبدو أنّه منفتح على التغيير. بهذا المعنى، لا يظهر الشرع رجلاً جامداً، بل متحرّكاً، ومساره مفتوح قيادةً ودبلوماسيةً.
هل يجب أن نرضخ لتعريف الغرب لنا أفراداً مشبوهين بالولادة، مقابل الاعتراف بنا أدبياً وثقافياً؟ هل هذا الاعتراف سوى مقايضة لنتخلى عن حقنا في تعريف أنفسنا بأنفسنا؟