يظهر شرق المتوسّط مساحةً تتجاوز جغرافيته المحدودة، فاصبح مختبراً لصياغة نماذج جديدة من السيادة الأوروبية، وباتت القوة تقاس بمَن يستطيع بناء تحالفات ذكية.
خلط العسكر، ومن خلفهم التفكير الأمني العميق في سورية، كلّ أوراق التغيير والاحتجاج والمُعارَضة، حتّى تحوَّل المجتمع السوري برمّته أداةً بيد السلطة ضدّ الفرد.