يجد كاتب المقالة في خطاب النصر إشكاليات كبيرة ومتراكبة، بسبب المبالغة والتسرّع اللذين قد يحوّلان أيّ انتصارٍ كان هزيمةً ساحقةً، ولنا أمثلة تاريخية على ذلك.
نلحظ هيمنة الخط التحرري/ المقاوم الحمساوي على خطها السلطوي، بعد سنواتٍ طويلةٍ من الصراع والتنافس الداخلي، الذي انعكس مرارًا وتكرارًا على طبيعة الحركة وتوجهاتها
قد تساهم زيادة فعالية الدول الداعمة للحقّ الفلسطيني، على المستويات الميدانية والسياسية والقانونية، في إجبار الاحتلال على وقف عدوانه، كما الإصرار على كسر الحصار.
لا بدّ من الإشارة إلى رفض رئيس سلطة رام الله، التوقيع على اتّفاق حركتي فتح وحماس بشأن لجنة الإسناد المجتمعي، طمعًا منه في تمكن الاحتلال من سحق حركة حماس.
لا جديد في ما يتعلق بعدم حيادية الإعلام الغربي، في معظمه، بل عدم مهنيته، حين يتعلق الأمر بحامي مصالح الإمبريالية الغربية، أي الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
ما يعتبره الاحتلال الصهيوني امتيازًا يمنحه للفلسطينيين، جزئيًا أو كليًا، هو في الواقع هشٌ وغير مستدامٍ، بل ومؤقتٌ وآنيٌ ومحدود الصلاحيات، وغير محميٍّ، مهما صغر.
تورّط الاحتلال الصهيوني في الإبادة الجماعية المستمرة في حق الفلسطينيين فعلٌ سابقٌ لـ7 أكتوبر (2023)، وسلوكٌ متضمّنٌ في جميع ممارسات الاحتلال منذ نكبة فلسطين.
بداية وفيما يتعلق بسياق دعم القضية الفلسطينية، نلحظ من خلال العودة إلى استطلاعات الرأي في دول المعسكر الغربي مسارا تصاعديا واضحا في نسبة مؤيدي القضية الفلسطينية