روائي من سورية
كرّست الباحثة المصرية أميرة حلمي مطر، التي رحلت الثلاثاء الفائت، أعمالها للفلسفة اليونانية والسياسية، مؤسسة حضوراً في فضاءات كانت حكراً على الرجال.
لا تعترض الباحثة المصرية شيرين أبو النجا في كتابها على مفهوم الأمومة بحدّ ذاته، بل تنتقد اختزال المرأة في هذا الدور، في مجتمعات لا تعترف بها إلّا أمّاً أو زوجة.
في العديد من قصص مجموعة الكاتبة العُمانية، يلتمس القارئ ذلك الاحتفاء بما هو مفقود أو عالق، وبما هو صدى لصوتٍ غائر يصعب الوقوع على صاحبه.
تسعى الروائية المصرية إيمان جبل إلى أن تجعل الواقع ذاته موضوعاً للأحلام، فتعيد توليفها، عبر بطلة الرواية، في خمسة أعمال سينمائية.
يعرض المترجم الأميركي في كتابه "إذا كانت الترجمة خيانة"، الصادر بنسخته العربية، فلسفته في الترجمة وفهمه لها انطلاقاً من تجربته المهنية والشخصية.
ليست رواية الكاتبة اللبنانية عن خديعة الرجل، بقدر ما هي عن خديعة الحب، وعن خديعة الطبيعة التي دفعت بالبطلة لدفع أثمانٍ شتى، بسبب شغفها بشخصٍ أحبّته.
ثمّة فرصة لتطوير عقد اجتماعي يؤسّس لدولة قانون لا تختزل مواطنيها في موازين القوى الطائفية، وقد يكون مفيداً أخذ العبرة من التاريخ الذي يعيد تشكيل نفسه.
يصعب تقدير موقف المثقف الذي يمنع السؤال عن الآخرين، فالسؤال منوطٌ بالثقافة نفسها اليوم، خاصّة عندما تكون بلا تأثير على الواقع نفسه.
أخالُ أنَّ ما ينتظره القارئ من الرواية، ليسَ الانتقام المجرّد، وإنّما تفكيك السردية التي قتلت السوريين، وحطَّمت مصائرهم.
إن القول بالحرية مبدئيٌّ، ولكن أخشى أنّ هذا القول العام يضلّل عن أزمة رئيسية للكتابة السورية، وهي أزمة مسافة عن الموضوع، حدثت لأسباب عديدة.