في العراق تتداخل رائحة الألوان مع عبق القهوة والعطور، إذ يتّخذ الفن التشكيلي دوراً جديداً في التسويق للمشاريع الصغيرة، ليحوّل الجدران والعلب إلى لوحات.
عادت العراقيات إلى الاهتمام بنقوش الحناء باعتبارها نزعة جمالية، ما أحيا ذاكرة اجتماعية كانت تراجعت لفترة، وهن سعيدات بأن إطلالاتهن جزء من الفرح الجماعي.
تحولت بحيرة آمرلي وسط العراق من بحيرة عائمة تعزز الزراعة والمواشي وصيد الأسماك إلى مساحة قاحلة جراء الجفاف الشديد، ما يفقد أهالي المنطقة ثروة مائية حيوية.
يترافق تزايد حالات العنف الأسري في العراق مع مخاطر ومشاكل تتوسّع اجتماعياً لتشمل أفراداً من مقربين ومحيطين بالضحايا، وتولّد نتائج مأساوية قد تصل إلى القتل
لم تعد المضائف حكراً على الشيوخ أو كبار القوم في العراق بل صارت عادة متوارثة، ويخصص العراقيون لها مساحة، فالبيت لا يكتمل من دون مضيف يرمز إلى كرم أهله.
رغم ندرتها وأهميتها التاريخية والبيئية، تتعرض غزلان الريم بموطنها الأصلي إلى النهب والإهمال، ما ينذر بفقدانها وخسارة جزء من هوية الريف العراقي والصحراء.